رواية الارملة الفصل الرابع والخامس بقلم نور الشامي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الرابع
الارمله
نزل ظافر بسرعه الي الاسفل وخلفه مي ثم اقترب من الصغيره وحملها ووضعها في السياره وذهب وسط بكاء مي وخوف ابنه الذي لم يتركه وفي المستشفي فحصها الطبيب وبعد فتره من الوقت خرج فتحدثت مي پبكاء مردفه يا حكيم بنتي مالها اي ال حوصلها فجأه اكده
الطبيب هي اكلت اي حلويات او حاجه فيها سكر كتير
نظرت مي الي ظافر ثم وجهت نظرها للطبيب وتحدثت مردفه هو في اي يا حكيم
الطبيب بضيق حضرتك متعرفيش ان بنتك عندها السكر
نظرت مي الي الطبيب پصدمه ثم تحدثت مردفه سكر اي يا حكيم... لع بنتي زينه ومعندهاش حاجه
الطبيب السكر بيجي للاطفال عادي جدا يا مدام وممكن يكون وراثي اهم حاجه تحافظي علي اكلها وعلاجها يتاخد في الميعاد وتقدروا تاخدوها دلوقتي لو عايزين
دخلت مي الي ابنتها واحتضنتها ثم تحدثت پبكاء مردفه الف سلامه عليكي يا جلبي يارب كنت انا وانتي لع
جميله ببراءه متعيطيش يا ماما انا كويسه
اقترب سيف منها ثم تحدث مردفا جميله يلا قومي علشان نلعب مع بعض تاني وانا هخلي بالي منك
ابتسم ظافر ثم اقترب منها وتحدث مردفا الف سلامه عليكي يا عمري
بعد فتره من الوقت وصل ظافر ومي والاطفال الي البيت وكانت كريستينا تنظر اليهم پغضب شديد من الاعلي ثم دخلوا الي غرفه ظافر بعد تذكيره لمي بالاتفاق ووضعوا جميله وسيف علي الفراش وظل يقف امام شباك غرفته ينظر الي الاسفل ختي سمع صوت طرقات علي الباب فذهب ليفتح ووجد كريستينا تقف امامه پغضب فتحدث پحده مردفا Por qué viniste de nuevo?
كريستينا بعصبيه Quiero a mi hijo Zafer .. No tienes derecho a quitármelo de esta manera
انا اريد ابني يا ظافر.. ليس لديك اي حق حتي تبعده عني بهذه الطريقه
ظافر پغضب Cristina te juro por Dios que si continúas de esta forma vil acabaré con tu vida y sabes muy bien que puedo hacer más que eso.
نظرت كريستينا اليه پخوف ثم ذهبت فاغلق ظافر الباب ثم تحدثت مي مردفه انت ليه بتعمل اكده
الټفت ظافر اليها ثم تحدث مردفا بعمل اي.. انا مش بعمل اي حاجه
مي بتوتر انت حتي محاولتش تبص في وشي معني اكده انك مش عايز مني حاجه وحشه
القي ظافر كلماته ثم نام علي الكنبه فنظرت مي اليه بدهشه ثم غفت بجانب الصغار وفي الصباح