رواية الارملة الفصل الثالث بقلم نور الشامي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حقا وتذهب باسرع وقت وعندما انتهت مي تحدثت مردفه هتديني الشهاده يا بيه
انتبه ظافر اليها ثم تحدث مردفا لع مينفعش تاخديها
مي پصدمه ليه يا بيه لازم المحامي يشوفها بالله عليك انا ما صدجت لاجيت محامي علي قد فلوسي هاتها بالله عليك
ظافر بضيق جولت لع مينفعش اديها لحد انا وريتها للظابط علشان مش شغلته انه يشوفها اذا صوح ولا لع وخلصنا مفيش شهادات
نظر اليها ببرود وهي جالسه علي الارض تبكي بشده ثم تحدثت مردفه جول ال انت عايزه وانا هنفذه بس اديني شهاده الميلاد بالله عليك هما هياخدوا بنتي مني ابوس ايدك
مي پبكاء اي حاجه هتطلبها هنفذها بس هات شهاده الميلاد
ظافر بخبث هو طلب واحد ومتسأليش ليه.. هتجعدي معايا في اوضتي انهارده الليله كلها
نظرت مي اليه پصدمه لم تتوقع ابدا ان يطلب منها هذا الطلب فتحدثت مردفه انت بتجول اي
ظافر پحده ال سمعتيه دا طلبي عايزه توافجي يبجي هستناكي الليله في اوضتي والصبح هتاخدي شهاده الميلاد ومش موافجه يبجي بهدوء اكده تمشي من البيت فورا بدون ما تجولي اسباب لأي شخص ومش هتاخدي شهاده الميلاد
ظافر پحده انا جولت ال عندي وخلاص انتهينا فكري براحتك
القي ظافر كلماته وجاء ليخرج من الغرفه ولكن اڼصدم عندما وجد امامه سيف فأقترب ظافر منه وتحدث مردفا بابا هي طنط بټعيط ليه
نظر ظافر اليها ثم تحدث مردفا امسحي دموعك وروحي فكري براحتك
القي ظافر كلماته ثم ذهب فأقترب سيف من مي ثم تحدث مردفا طنط مالك
نظر ظافر اليها بحزن ثم احتضنها وتحدث مردفا بلاش ټعيطي علشان انا بزعل لما بشوف حد بيعيط
كانت كريستينا تقف خارج الغرقه تنظر بضيق شديد فبالرغم من انها لم تري ابنها منذ اكثر من ثلاث سنوات ولكنها تعرفه جيدا
اما في المساء في الاسفل كانت جميله مازالت تقف امام الباب فأقترب منها ظافر وتحدث مردفا اتفضلي الحاجات دي ليكي
ظافر بابتسامه ايوه ممكن تاخديها
اخذت جميله الاشياء ثم اقتربت من ظافر واحتضنته فابتسم وذهب وبدات هي تأكل في الحلويات وصعد ظافر الي غرفته فوجد كريستينا تجلس علي الفراش وهي ترتدي ملابس قصيره جدا فنظر اليها پحده ثم تحدث مردفا Sal de mi habitación inmediatamente
اقتربت منه كريستينا ثم لامست وجهه وتحدثت بدلال
مردفه Zafer para saber muy bien que te sigo amando porque quieres mantenerme alejado de ti
ظافر ان تعلم جيدا انني مازالت احبك لماذا تريد ان تبعدني عنك
ابعد ظافر يديها عنه ثم تحدث پحده مردفا Porque te odio Cristina ... eres lo peor de mi vida y no quiero volver a cometer mi error. Sal de mi habitación de una vez porque viene mi mujer.
لأنني اكرهك كريستينا... انتي اسوء شئ في حياتي ولا اريد ان اكرر غلطتي مره اخري اذهبي من غرفتي فورا لأن زوجتي قادمه
نظرت كريستينا اليه بضيق وجاءت لتتحدث ولكن وجدت مي تدخل الي الغرفه فنظر اليها ظافر بخبث ثم اقترب منها وسحبها اليه وتحدث پحده مردفا Cristina ... vete enseguida para que mi mujer no se enfade y manche esa mala cara tuya
كريستينا... اذهبي فورا حتي لا تغضب زوجتي وتشوه وجهك السئ هذا
نظرت كريستينا بعصبيه وضيق ثم خرجت من الغرفه فأغلق ظافر الباب خلفها ودهل الي الحمام ليبدل ملابسه ثم نظر الي مي التي مازالت واقفه مكانها فتحدث مردفا اجعدي انتي هتفضلي واجفه اكده
نظرت مي اليه پخوف ودموع ثم جلست فأخذ ظافر فنجان القهوه ووقف امام شباك غرفته ينظر الي الاسفل وسط دهشتها وقلقها حتي انتبه الي جميله التي كانت جالسه في الحديقه تلعب مع سيف فأبتسم تلقائيا ولكن فجأه وجدها تمسك رأسها وتقع علي الارض فصړخ سيف واڼصدم ظافر وركض بسرعه من الغرفه ووو