رواية الارملة الفصل الثالث بقلم نور الشامي
اي يا ظافر فهمنا بتجولوا اي والبنت دي عايزه اي تاني
ظافر بضيق هي عايزه تشوف ابنها يا ابوي بس مش هتشوفه هي هتجعد اهنيه لحد بكره وانا هسفرها
سعديه پحده مشيها بكره يا ظافر انا مش عايزه اشوف وشها اهنيه تاني
ظافر حاضر
كريستينا پحده Zafer ... quiero conocer a mi hijo
ظافر... انا اريد ان التقي بأبني
كريستينا.. اخفضي صوتك فانا لا احب سماع الاصوات العاليه.. ستظلي هنا اليوم وغدا ستذهبي فورا
نظرت كريستينا اليه بضيق وقلق ثم التزمت الصمت فأشار ظافر الي احدي الخدم وطلب منهم ان يأخذوها الي غرفه الضيوف ولا تلتقي بسيف مهما حدث ثم ذهب اما عند مي دخلت الي المطبخ وهي تتحدث في الهاتف مردفا يعني يا استاذ لازم صوره من شهاده الميلاد دي
مي بضيق اكيد مش صوح... انا مش ام جميله الحقيقيه انا مرت ابوها وامها ماټت وهي بتولدها
المحامي ما ممكن يكون حسن الله يرحمه كتب البنت بأسمك انتوا اتجوزتوا بعد ما مرته ماټت علطول بعد ما نفذتوا وصيتها علشان تربي بنتها
مي بشك بس خسن عمره ما جالي حاجه زي دي
مي بتوتر حاضر
اغلقت مي الهاتف ثم صعدت الي الاعلي ووقفت امام غرفه ظافر وجاؤت لتطرق الباب ولكن وجدت كريستينا تقف امامها پغضب وتتحدث بعصبيه مردفه Eres la esposa de Zafer ... Cómo puede casarse con una chica sin gusto como tú?
نظرت مي اليها بعدم فهم فأكملت كريستينا پحده مردفه Soy la madre de la espada de la verdad y hagas lo que hagas te quitaré a mi hijo
انا والدت سيف الحقيقه ومهما فعلتي سأخذ ابني منك
خرج ظافر علي صوتها ثم تحدث بعصبيه مردفا Cómo te atreves a hablar con mi esposa de esta manera?
القي ظافر كلماته ثم سخب مي الي الغرفه واغلق الباب في وجه كريستينا فنظرت اليه بأستغراب وتحدثت مردفه فيه مشكله يا بيه
ظافر بضيق لع.. مفيش حاجه انتي كنتي واجفه اكده ليه في حاجه
قصت مي له كل ما حدث مع المحامي وهو يستمع بشرود يفكر في كريستينا ويريد في اقرب وقت ان يجعلها تقتنع انه متزوج