عند ظافر اخذ مفاتيح سيارته وجاء ليذهب ولكن وجد هذه الصغيره مازالت تقف امام الباب فتحدث مردفا: اي حكايتك هتفضلي واجفه اكده طول النهار رجلك هتوجعك جميله بحزن: انا مستنيه بابا يجي ياخدني
نظر ظافر اليها بأستغراب ثم تحدث مردفا: مش بتجولي ماټ جميله ببراءه : ايوه يعني راح عند ربنا انا مستنياه يرجع علشان نروح كلنا انا وبابا وماما ونروح بيتنا هو هيجي امتي يا عمو متعرفش
ظافر بحزن: هو مش هيجي انهارده ولو فضلتي واجفه اكده هتتعبي ادخلي اجعدي مع ماما او العبي مع سيف جميله: سيف مين ظافر بابتسامه: سيف ابني هو جوه العبي معاه علشان رجلك هتوجعك طول ما انتي واجفه اكده جميله: ماشي هدخل جوه وبكره هستني بابا
دخلت الصغيره بسرعه الي الداخل وذهب ظافر ووصل الي احدي المصانع الكبيره وعندما دخل الي المكتب وجد شاب يجلس بهدوء فأقترب منه بسرعه واحتضنه وتحدث مردفا: ظافر وحشتني جوووي
ظافر بابتسامه: وانت كمان وحشتني جووي اخبارك اي مهاب بسعاده: بجيت كويس بعد ما شوفتك سيف عامل اي ظافر: الحمد لله كويس ابجي تعالي شوفه انت واحشه جووي مهاب: اخبار كريستينا اي ظافر بضيق: وليه السيره دي دلوجتي... معرفش حاجه عنها هي كل فتره كبيره بتتكلم علشان تاخد فلوس وخلاص واخر مره جولتلها مش هديكي حاجه
مهاب: مس بتسأل علي ابنها خالص ظافر بسخريه: يا ابني دي نسيت اسمه.. وكمان سيف لو شافها مش هيعرفها هو فاكر ان امه ماټت وبصراحه هي ټموت بالنسباله احسن.. اصلا انا الغلطان من الاول اني اتجوزت واحده زيها مهاب: كلنا جولنالك يا ظافر الاجانب دول مينفعوناش بس يلا اهي فتره وراحت...
ظافر بضيق: خلينا نتكلم في الشغل بجا وعنك شويه
في المساء انتهت مي من كل شئ وجلست في غرفتها تطعم ابنتها وهي تشاهد التلفاز حتي وجدت احدي السيدات تدخل اليها وتتحدث بلهفه مردفه: الحجي يا بنتي البوليس بره عايزك
انفزعت مي واحتضنت ابنتها ثم خرجت فوجدت الشرطي ونعها زينات وشوقي وكانوا رضوان وسعديه غير موجودين وقتها في البيت فأقتربت مي وتحدثت بتوتر مردفه: خير يا بيه في اي
دخل ظافر علي حديثهم فتحدثت مي بلهفه مردفه: لع انا مش خاطفه حد دي بنتي زينات بعصبيه: دي حفيدتي وانا عايزاها وهاخدها الظابط: هاتي البنت يا مدام
نظرت الي الشرطي بتوتر ودموع وهي تحتضن ابنتها ثم تحدثت بتوسل مردفه: لع بالله عليكم سيبوا بنتي انا مجدرش اعيش من غيرها
الظابط بضيق: يا مدام انا مقدر موقفك.. بس جدتها هي ال حضانه البنت ليها مي وهي ټحتضنها اكثر وتتحدث پبكاء: لع لع بالله عليكم سيبولي بنتي جدتها دي كانت فين من زمان
نظرت الجده اليها پحده ثم تحدثت مردفه: كنت ولا مكنتش دي حفيدتي وهتعيش معايا هاتي البنت
اقتربت السيده من مي وسحبت الصغيره وسط بكاءها وصړاخها كل هذا امام الخدم وظافر الذي يقف يشاهد الموقف ببرود فصړخت مي وتحدثت پبكاء مردفه: دي بنتي انا وانا ال لازم اخدها انتي جايه دلوجتي تجولي حفيدتي كنتي فين من زمان ربنا ينتجم منك اتعظي شويه بعد مۏت حسن وحسي علي دمك انتي اي معندكيش احساس
نظرت السيده اليها پغضب ثم تحدثت مردفه: دي مش بنتك انتي مرت ابوها مش امها
القت زينات كلماتها وجاءت لتذهب ولكن كلمات ظافر اوقفتهم جميعا وهو يتحدث مردفا: سيبي البنت لأمها
نظر الظابط اليه ثم تحدث مردفا: ظافر بيه.. اسفين اننا دخلنا البيت اكده بس انت عارف دا شغلنا ظافر ببرود: طبعا... بس مي ام البنت وانا معايا دليل علي كلامي دا شوقي بدهشه: دليل اي عاد
اخرج ظافر ورقه ثم طلب من الظابط رؤيتها وتحدث مردفا: دي شهاده الميلاد بتاعت جميله واسم الام هو مي
اڼصدم الجنيع وبالتحديد مي وتحدث الظابط مردفا: اكده مجدرش اعمل حاجه غير لما يكون فيه حاجه قانوني
نظر ظافر الي زينات وشوقي ببرود وسخريه ثم اقترب منهم وسحب الصغيره منها وسلمها لوالدتها وتحدث مردفا: بره بيتي بسرعه جبل ما انا ال اعمل فيكم محضر انكن داخلين تسرجوني
نظرت زينات الي ظافر پصدمه وفجأه وقعت صفعه قويه علي وجه اخدهم اصمتت الجميع ووووو