السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الارملة الفصل الاول بقلم نور الشامي

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كفايه خيرك عليا 
رضوان عيب يا بنتي اي حد بيشتغل عني يبجي مسؤول مني 
مي پبكاء انا عايزه طلب واحد بس... ممكن تاخد جميله تديها للحجه بثينه علشان مينفعش تحضر الجو دا
في المساء في بيت رضوان جلست سعديه وعائلتها علي الطاوله فتحدثت هي مردفه ظافر.... مش ناوي تتجوز يا ابني بجا
نظر ظافر اليها بضيق ثم تحدث مردفا بالله عليكي يا حجه بلاش السيره دي
جاءه سعديه لتتحدث ولكن فجأه دخل رضوان ومعه هذه الصغيره فأقتربت منه احدي السيدات التي تعمل في البيت وتحدثت مردفه تعالي يا حبيبتي
اقترب ظافر من والده واحتضنه ثم تحدث مردفا بجا اكده يا حج ارجع من السفر وانت مش موجود 
رضوان بابتسامه معلش يا حبيبي كنت مشغول والله جوي
نظرت سعديه الي الصغيره ثم تحدثت مردفه مالها جميله بټعيط اكده ليه يا حج
نظر ظافر الي الصغيره ثم اقترب منها وتحدث مردفا مالك يا حبيبتي 
الصغيره پبكاء شديده عايزه ماما وبابا 
رضوان بحزن حسن ماټ 
سعديه بحزن ولهفه لا خول ولا قوه الا بالله... دي جميله بنت واحده بتشتغل عندنا يا ظافر وابوها كان تعبلن وماټ 
ظافر بحزن وهو ينظر للصغيره حبيبتي متعيطيش اكده 
جميله پبكاء عايزه ماما وبابا
اما عند مي بعد انتهاء العزاء اقتربت منها هذه السيده ثم تحدثت مردفه دلوجتي يا مرت ابني ناويه تعملي اي
نظرت مي اليها بعدم فهم ثم تحدثت مردفه اعمل اي في اي عاد 
زينات يعني ناويه تيجي تعيشي معانا ولا هتتحوزي وتسيبلنا البنت 
مي پصدمه بنت مين ال اسيبها... انا لا هعيش معاكم ولا هسيب بنات دي بنتي انا 
زينات بعصبيه لع مش بنتك دي بنت ابني انا وهتيجي تعيش معايا وانتي روحي شوفي بجا حياتك انا اصلا مكنتش موافجه عليكي من الاول
نظرت مي اليها پصدمه ثم تحدثت پبكاء مردفه مستحيل اسيباكم بنتي 
زينات جولتلك مش بنتك وانا بعت شوجي يجيبها من بيت المنصوري
نظرت مي اليها پغضب شديد ثم اخذت هاتفها وذهبت بسرعه وخاولت ان تتصل بأي شخص في البيت ولكن لم تستطع فظلت تركض حتي تصل قبل شوقي اما في البيت كان ظافر يجلس في حديقه البيت حتي وجد هذا الشخص يقف امام الحرس وبعد دقائق دخل الحرس واخبروه انه عن الصغيره ويريد اخذها فتحدث زاقر مردفا جاي تاخد البنت دلوجتي الساعه 1 بليل خليها الصبح 
شوقي لع يا بيه علشان امها تعبانه جوي وعايزه البنت
انتبه شوقي للصغيره وهي تخرج من الداخل فتحدث مردفا جميله تعالي يا حبيبتي
نظرت جميله اليه پخوف ثم اقتربت بتوتر فحملها شوقي وتحدث مردفا جميله حبيبتي تعالي يلا نروح لتيته وماما 
جميله بعصبيه تيته مين انا مش بحب تيته دي سيبني
نظر شوقي الي ظافر بتوتر ثم تحدث مردفا بعد اذنك يا بيه
اخذ شوقي الصغيره وسط عصبيتها وقبل ان يخرج من البيت
دخلت مي بسرعه واصتدمت في ظافر الذي نظر اليها بأستغراب فأنتبهت علي شوقي الذي يسرع بالصغيره ويخرج من البيت فتحدثت پبكاء وتعب شديد مردفا بنتي هيخطفها وو
لم تكمل مي هذه الكلمات وفجاه وقعت علي الارض من شده التعب ووو
توقعاتكم ورأيكم وعلي حسب تفاعلكم هكمل... اكمل ولا لا

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات