رواية الارملة الفصل الاول بقلم نور الشامي
ووجهه شاحب وجسده هزيل ثم نظر اليها بتعب وتحدث مردفا انا تعبتك جووي معايا مي انتي من وجت ما كنا مخطوبين وانتي علي الحاله دي بس طلعتي اصيله ومسبتنيش حتي بعد ما عرفتي ان عندي سړطان وتعبان
مي بلهفه ودموع انا مستعده افضل جمبك طول العمر بس انت تبجي كويس يا حسن بالله عليك خليك معايا
نظر حسن اليها بوجه مبتسم ثم الي بنته التي تقف علي الباب فتحدث مردفا تعالي يا حبيبتي
مي پبكاء حسن بالله عليك متسبناش.. احنا ملناش غيرك في الدنيا
مسك خسن يديها وهو ماوال يحتضن ابنته واغمض عيونه ببطئ وتلقي الشهاده وظل يردظها كثيرا حاي فارق الحياه فنظرت مي پصدمه وتحدثت مردفه حسن ماااالك... حسن جووم في اي.. حسسسن
سحبت مي الصغيره الي احضانها وهي تبكي بشده اما في الجهه الاخري وبللتحديد في احدي البيوت الكبيره في الصعيد وقفت هذه السياره امام البيت ونزل منها هذا الصغير الذي ركض الي الداخل بسعاده وخلفه والده الذي يبدوا عليه علامات الجديه وعندما دخلوا اثتربت منهم هذه السيده واحتضنتهم بشده ثم تحدثت مردفه حمد لله علي السلامه يا حبيبي
الام جاله اتصال مهم ومشي يا ابني وجال انه هيجي بدري علشان يشوفك
الصغير بسعاده تيته عايز الواكل ال انتي بتعمليه وعايز شوكلاته وشيبسي
سعديه بابتسامه عملتلك كل ال انت عايزه يا جلبي يلا تعالي وانت يا حبيبي اطلع ارتاح
اما عند مي كانت ترتدي هذه الملابس السوداء وعيونها متورمه من كثره البكاء ويوجد لديها بعض جيرانها حتي دخلت هذه السيده وخلفها هذا الشاب وهي تتحدث بصړاخ مردفه ابني... فيين ابني
مي پبكاء وحده ما هو في بيته يا شوجي... حسن هيطلع من اهنيه.. البيت ال انطرد منه هو ومرته وبنته مش هيرجعله تاني خلاص ودي كانت وصيته
نظرت هذه السيده اليها بدموع وعصبيه وجاءت لتتحدث ولكن اوقفتها مي مردفه لو سمحتي.. احنا اهنيه في عزا ومش عايزه مشاكل
مي پبكاء حج رضوان...
رضوان بحزن كل تكاليف الډفن والعزا انا هدفعها يا بنتي
مي پبكاء لع والله مستوره والحمد لله