رواية ماسة الأركان الفصل الخامس بقلم ميفو السلطان
فيا هتحبي راجل عجوز ھيموت بكره .
تنهدت ...طمعانه..انا وجعني الا الطمع .
هتف .....قصدك حسام هو انت فاكره اني هسيبه دانا هغرزه غرزه ماحدش يطولها بس افوقله انت فاكراني قليل ....
هتفت..... لا والنبي يا بابا جلال اقفل عالحكايه دي بتوجعني انا خلاص السكه دي قفلتها واستحاله اعرض سمعه ابويا لاي كلام .
هتف.. قفلتي ايه انت هبله بكره تحبي وتتجوزي وتفرحي.بقه بطلي نكد بت بومه..
قامت هيا تذهب لعملها وتتركه بعد ان اطمئنت عليه.. ظلت هيا تعمل طول اليوم وانتهت اخيرا من عملها كانت تشعر بالارهاق فهيا تزيد من ساعات عملها حتي تستطيع ان توفر نفقاتها ونفقات جلال .نزلت تسير في الشارع بعد ان انهت عملها كان فارغا وهيا تسير لتحس فجاه بشئ يوضع علي فمها لتغيب عن الدنيا..
سمعت الرجل يهتف ..... ماسه الفضالي تلاته وعشرين سنه.. خريجه تجاره لا اب ولا ام.. كانت مخطوبه لابن عمها بس ماكنش عايزها وبما ان الهانم مالهاش كبير كانت مرميه علي ابن عمها اللي خد فلوسها بس يا تري مقابل ايه.
هتف.. امم... فعلا كدب.....جبته منين جبته من البارات يا روح امك اللي سيرتك مدعوكه فيها . ايه الهانم مش كت واقعه وبتلف حواليه بعد ابوكي ما ماټ ماعتش طايقك بس الهانم زباله وھتموت عالواد وعرضتي نفسك عليه مېت مره وهو مش طايقك لدرجه كتبتي ليه ورثك عشان يبقي معاكي .
ضحك..... البيه ملطخ سيرتك الشريفه في البارات. ايه مكسوفه تقولي انك اترميتي عليه والاخر رماكي. حاجه تقرف هيكمل معاكي ليه وانت رخيصه..
صړخت..... منك لله ربنا ينتقم منك انا اشرف منك ومن صنفك.
اقترب وشدها ..... اشرف مني ليه رميت نفسي في حضڼ واحد مش عايزني وسلت فلوسي عشان يرضي بيا دا ايه القرف ده.. ايه واقعه في الرجاله اوي كده الواد مش عايزك تديله فلوسك يا جاحده .يخربيتك فاجره قوي ايه ھتموتي عليه ليه ماكتي تقعدي بفلوسك بدل ما بقيتي شحاته يا رخيصه ..عايزاه يقربلك بالفلوس يا زباله واخرتها ايه تستهالي يضحك عليكي ياخد فلوسك مالهانم