رواية ماسة الأركان الفصل الثاني بقلم ميفو السلطان
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
طيب. اه صحيح كان بيغضب كتير واصالحه بس طيب. نفسي يرجع تاني انا عايزه قلب وضهر اتسند عليه لو كنوز الدنيا اسيبها عشانه احبه واديله قلبي .ازاي الواحد يعيش وحيد من غير قلب دا اللي له قلب يراعي ويطبطب يبقي ملك الدنيا غير كده دنيته تبقي كالحه وناشفه انا خاېفه ابقي لوحدي انا عايزه ادي حب وحنيه الوحده بتوجع .
ابتسمت اخاڤ من ايه هو الفلوس هتنيمني مبسوطه الفلوس مابتعلمش بيوت يا عم جلال الفلوس اللي يجري وراها من غير حب تقلبك مصعور وقلبك يتمسح منه الحنان .
تنهد... جلال بۏجع اه يا بنتي فعلا الفلوس بتنصعر الناس .
لتحس هيا بالاڼهيار وتقوم مسرعه وتلبس وتذهب الي العنوان فهو متغير عليها خبطت عليه فتح لها هتف.. ماسه بتعملي ايه هنا.
لترتبك.. هاه مفيش انت قاعد هنا ليه.
هتف.. هكون قاعد ليه زعلان من الهانم اللي هتبقي مراتي ومخوناني. ميفو السلطان
تنهدت واقتربت منه.. يا حسام ماتقولش كده انت عندي حاجه كبيره انت هتبقي جوزي. وحبيبي وابويا وكل ماليا.
هتفت بارتباك.. هاه ازعق. لا اصل.. هتفت.... معلش خلاص حقك عليا انا خاېفه بس ....ارجع زي الاول فين حنيتك.
قام يحتضنها .....موجوده بس انت اللي مش عايزاها.
هتفت...... مش عايزاها ازاي دانا ماليش الا انت وقلبك لتنام علي صدره.... حسام انا حبيبتك مش كده.
احست بالسعاده لتقول.... طب خلاص ماتزعلش مش هسالك تاني بس ترجع حنين.
هتف....يعني خلاص كده متصالحين بس كده عيوني.
لتقول بسعاده ...كنت عارفه انك طيب وبتحبني اقتربت تمسك يده ....هو احنا مش هنحدد ميعاد الفرح.
هتف .....اه طبعا قريب.
هتفت...... انا بحبك اوي لتظل نائمه علي صدره تشعر بحبه الذي فقدته منذ مده .
ظلا جالسان يتكلمان وهيا سعيده انها استعادت حبيبها بدا ....مر الوقت لتتراخي شيئا هتفت...... حسام انا دايخه وعايزه انام .
هتف......هتف وماله يا حبي نروح تنامي وتتهني .
تنهدت..لا دماغي تقيله وي فيه ايه .
ابتسم .... فيه كل خير يا ماسه نامي نامي هتصحي تلاقي دنيتك اتغيرت.. لتنام هيا مرغمه وتتوه عيونها علي وجه حسام لتفيق رويدا رويدا تنظر حولها لترتعب وتطلق صرخه عاليه عندما .....
ان ان ااااان ...والملاحه وحبيبتي لابسه الطراحه ...اشوفك متلقح علي اقرب مصرف يحسام