رواية ماسة الأركان الفصل الثاني بقلم ميفو السلطان
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارت الثاني ....
ما ان سمع حسام كلام ماسه حتي تلبسته الشياطين هتف غاضبا.. ورث ايه انت اتخبلتي علا صوته لتاتي امه.... فيه ايه يا حسام بتزعق ليه.
هتف.... تعالي شوفي الهانم بتقولي ورثي الهانم بتدور علي ورثها.
هتفت.... ايه يا ماسه اتهبلتي دا هيبقي جوزك.
هتفت...... ماقولتش حاجه يا طنط كنت بس عايزه اعرف نصيبي فيه ايه.
هتفت...... انت بتصرخ ليه ماقولتش حاجه.
هتف ....ماقولتيش عايزه ورثك وتدوري ورايا يبقي مخوناني يا هانم ياللي بشتغل وبتعب عشانكو انا مش مصدق.
هتفت امه..... اهدي يا حبيبي.
صړخ.... اهدي اهدي ايه وزفت ايه دي اخرتها يا بنت عمي ...اقترب يمسك ذزاعها پعنف.. لما انت مخوناني مخطوبالي ليه هاه ما تفضيها.
هتف..... لا انطقي انطقي ياختي ما دي اخرتها ليدفعها ويستدير ويترك البيت .....
وقفت امه غاضبه تهتف.... مبسوطه يا نكد مبسوطه من الغم ده .معيشانا في هم دا جوازه هم هو فيه ايه والا عشان مالكيش كبير اتعدلي يا بنت رقيه انا حايشه حسام عنك وبقول دي غلبانه ويتيمه .اما تخشي بقه في سكه اللوع والخبث لا دانا اطلع روحك ياختي اعقلي وبطلي تنحري في الواد ورث ايه ناقصك ايه هاه انطقي بتدوري عالفلوس كل اللي همك فلوس والواد التعبان ده.
هتفت...... اه حرم.. لما يبقي مش ناقصك حاجه يبقي حرم لما تبقي متشاله عالراس يبقي حرم.. اتعدلي يا ماسه عشان انا قلبتي وحشه كفايه مالكيش حد و مستحملينك .مبسوطه اهو ساب البيت من غمك لتتركها وتستدير .
اڼفجرت ماسه تنتحب پقهر وتصعد تشعر بالۏجع ېمزق جسدها .... ايه انا عملت ايه ليه عمل كده حرام عليه ليه يوجعني كده دانا بحبه مخوناه ايه دا هو اللي ليا في الدنيا.. مرت فتره مقهوره تنهدت ومسحت عيونها وجلست لتتذكر شيء رفعت تليفونها لتهمس ....ازيك يا عم جلال.
هتفت...... هقولك يا عم جلال لتحكي له ....يا ريتني ماسالت بيقولي انا مخوناه.
هتف.... حد يخون حد في حاجته ماسه الواد ده مش مضبوط انت واثقه انه بيحبك.
اندفعت.... اه يا عمو بيحبني والله هو بس مضغوط وانا زعلته.
هتف.. لا يا ماسه دي مش رد فعل حد زعلان من التخوين دا عايزك ماتجيبيش سيره ورثك ودا مايطمنش.
هتف..... يا بنتي انت كيبه ليه كده وهبله برضه خليكي ورا حقك الحق مايزعلش.
هتفت.... لا خلاص مش عايزه المهم مايزعلش مني.
هتف.... طب مش هشوفك.
لتبتسم وتهتف..... طب بكره هنزل واقابلك في نفس المكان ماشي وجلست تتكلم معه بالساعات سعيده ان هناك من يهتم بها ويكلمها ...قفلت الخط وتحس ان ذلك الرجل اصبح قريبا من قلبها تفضفض له عن هموما فليس لها احد .
هتف پغضب.. بنت الجزمه عايزه تنكش علي الورث.
هتفت.... مين ماسه. ليه مش هتبقي مراتك.
هتف.. قولي انت مستحمل قرفها ونقها وهتم الجوازه بالعافيه وورام وتيجي تقولي ورثي.
هتفت صديقته طب .....ماهو يابني حقها.
صړخ.... كسر حقك ياختي انا اللي بدير كل حاجه تاخد عالجاهز دا شركه ومحل