رواية ماسة الأركان الفصل الاول بقلم ميفو السلطان
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت الاول .......
كانت تجلس حزينه تنتظر اتصالا من خطيبها ولكن دون جدوي وتتذكر كيف تبدل الحال بها تماما في غضون ايام.. فبطلتنا ذو الثانيه والعشرين فتاه رقيقه وراقيه من اسره مكافحه نشات من البدايه .فكان ابيها بعد ان توفت امها كرس كل ايامه للعمل وتربيتها ظل يكافح ويصعد بكفاحه...كان يسكن في بيت شعبي بسيط ولكن الله فتح عليهم وبمساعده اخيه افتتحو شركه استيراد واصبح الاخين شريكين في الشركه وانتقلا الي بيت كبير يسكنا فيه الاخين كانت حياه جميله وتسير بسلاسه ليتقدم لها ابن عمها الكبير ويخطبها لتتم السعاده علي تلك العائله .
هتفت صفاء.. خير يا ماسه قولي.
هتفت.... حسام يا طنط ماعتش بيكلمني خالص هو انا زعلته في حاجه ماعتش الا هو ليا دلوقتي.
تنهدت السيده فهي تحس ان ابنها تغير هتفت.. ايه يا ماسه مش بيشتغل ما تبقيش لحاحه الله.
حزنت ماسه وهتفت.... يا مرات عمي دانا بقالي اسبوع ماشفتوش.
كان حسام يقف ومعه احد الفتيات.. ايه يا حس هنسهر فين انهارده.
ضحك.. ايه وحشتك يا مز انت.
هتفت.... اه طبعا بتوحشني علي طول ها هتسهرني فين.
ضحكت..... ااه انت هتتشاقي بقه.
اقترب منها يداعب جسدها وماله ما كله بحسابه يا مزتي لتضحك الفتاه الله اوعي مش خاېف من خطيبتك .
هتف.... يادي السيره الهباب اعوذبالله ...ولكنه وجد ماسه تدخل قطب جبينه هتف متأففا.... يا ربي عالخنقه. جبت ياختي السيره الجاز .
دخلت ولاحظت قربه من الفتاه هتفت.... حسام ممكن نتكلم.
هتفت.... ايه يا حسام بلاش اشوفك.. طب حتي ده شغلي برضه مش ليا فيه.
بهت وشعر بالڠضب وسرها في نفسه فهيا اول مره تتحدث عن املاكها ابتسم ابتسامه صفراء ..... اه طبها ليكي امال.. بس جايه ليه.
تنهدت... حد يقول لخطيبته جايه ليه ...مسكت