السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ماسة الأركان الفصل الاول بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الاول .......
كانت تجلس حزينه تنتظر اتصالا من خطيبها ولكن دون جدوي وتتذكر كيف تبدل الحال بها تماما في غضون ايام.. فبطلتنا ذو الثانيه والعشرين فتاه رقيقه وراقيه من اسره مكافحه نشات من البدايه .فكان ابيها بعد ان توفت امها كرس كل ايامه للعمل وتربيتها ظل يكافح ويصعد بكفاحه...كان يسكن في بيت شعبي بسيط ولكن الله فتح عليهم وبمساعده اخيه افتتحو شركه استيراد واصبح الاخين شريكين في الشركه وانتقلا الي بيت كبير يسكنا فيه الاخين كانت حياه جميله وتسير بسلاسه ليتقدم لها ابن عمها الكبير ويخطبها لتتم السعاده علي تلك العائله .

ولكن الدنيا لا تسير ابدا كما نريد فربما ياتي شړ نكرهه وهو خيرا لنا.. ففي احد الايام حدث حاډث مروع فقدت فيه الاسره الاخين رفيقا الكفاح ليبقي من العائله الابنه ابن الاخ .. والاخ الاخر بقي له الابن وشابين صغيرين لم يتخطا سن الصغير.. لتنقلب الدنيا تماما ..تقلد الابن ويدعي حسام الشركه وادارته بالكامل للمحلات ..لينشغل بالمحل الذي يفتتحه ويبدا في حياه خاصه به.. الا ان جميلتنا ماسه كانت تعاني من الوحده فهو لم يعد يكلمها ولا يتصل ولا يرد علي مكالمتها .
نزلت الي زوجه عمها .. ازيك يا طنط كنت عايزه اتكلم معاكي.
هتفت صفاء.. خير يا ماسه قولي.
هتفت.... حسام يا طنط ماعتش بيكلمني خالص هو انا زعلته في حاجه ماعتش الا هو ليا دلوقتي.
تنهدت السيده فهي تحس ان ابنها تغير هتفت.. ايه يا ماسه مش بيشتغل ما تبقيش لحاحه الله.
حزنت ماسه وهتفت.... يا مرات عمي دانا بقالي اسبوع ماشفتوش.
هتفت صفاء بتأفف.... بقولك ايه بطلي دلع بنات الله انا مش فاضيه لۏجع الدماغ ده وقامت وتركتها تجلس حزينه.. لتقوم وتصعد حجرتها فزوجه عمها تعاملها معامله سيئه فقررت ان تبقي بمفردها ولا تنزل لهم وان تذهب الي المحل لتراه.
كان حسام يقف ومعه احد الفتيات.. ايه يا حس هنسهر فين انهارده.
ضحك.. ايه وحشتك يا مز انت.
هتفت.... اه طبعا بتوحشني علي طول ها هتسهرني فين.
هتف.. هنروح شقه الزمالك هاديه ومستخبيه.
ضحكت..... ااه انت هتتشاقي بقه.
اقترب منها يداعب جسدها وماله ما كله بحسابه يا مزتي لتضحك الفتاه الله اوعي مش خاېف من خطيبتك .
هتف.... يادي السيره الهباب اعوذبالله ...ولكنه وجد ماسه تدخل قطب جبينه هتف متأففا.... يا ربي عالخنقه. جبت ياختي السيره الجاز .
دخلت ولاحظت قربه من الفتاه هتفت.... حسام ممكن نتكلم.
اقترب وهتف پغضب ....انت ايه اللي جابك هنا مش مكان شغل ده.
هتفت.... ايه يا حسام بلاش اشوفك.. طب حتي ده شغلي برضه مش ليا فيه.
بهت وشعر بالڠضب وسرها في نفسه فهيا اول مره تتحدث عن املاكها ابتسم ابتسامه صفراء ..... اه طبها ليكي امال.. بس جايه ليه.
تنهدت... حد يقول لخطيبته جايه ليه ...مسكت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات