رواية المتاهة الفصل السادس بقلم حليما عدادي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
من دون أن تعرف وجهتها هي السبب فيما يحدث لهما.
خۏفها هو ما أوصلها إلى هنا لو كانت تغلبت على خۏفها لم يكن ليحدث لهن هذا الخۏف كان سببا فيما حدث لها والآن سوف تتغلب على هذا الخۏف كي تخرج أختيها من قلب الخطړ نظرت إليهما.. ثم تحدثت بقوة كأن الحياة قد عادت إليها من جديد
أنا اللي خرجت للطريق دا علشان أهرب من الخۏف اللي كنت فيه بس مكنتش أعرف إني ههرب من خوف لخوف أكبر منه ودلوقت أنا أخدت قرار.
وإيه هو قرارك يا ماريا احنا في متاهة منعرفش هنخرج منها ازاي.
ماريا
متيأسش يا رام قراري هو إننا ندور على مكان آمن نبقى فيه لمدة علشان نستريح وبعد كدا نفكر كويس هنعمل إيه مش هنمشي وسط الغابة دي من غير تفكير وكمان أنا اللي هحمي اخواتي حتى لو كان الثمن حياتي مش هسمح للخوف إنه يدخل قلبي لو اليأس اتملك مننا مش هنقدر نخرج من هنا.
كلام ماريا صح لازم نرتاح الأول علشان نقدر نفكر كويس احنا بنمشي من غير هدف أو مكان معين وحالة دينيز مش كويسة التعب باين عليها.
رام
ارتاحوا شوية وبعدها نفكر وكل واحد مننا يفكر في حل مناسب.
جميعهم رحبوا بالفكرة وجلسوا يفكرون في حل فجأة اهتزت أغصان الأشجار بقوة وصدرت أصوات مرعبة قادمة مثل العاصفة شعروا بالخطړ يقترب منهم.
رام الصوت دا جاي منين مش قادر أحدد مكانهم هنهرب منين
رام
الأصوات جاية من كل مكان كأنها عاصفة اقعدوا على الأرض علشان نعرف الصوت...
لم يكمل كلامه وبدأت السهام تتطاير كالمطر فوق رؤوسهم ومجموعة من الأشخاص لكل منهم رأس حيوان كالذين رأوهم من قبل أحاطوا بهم كلما حاولوا التحرك زاد عدد السهام نحوهم.
حاصرونا في النص هنخرج من هنا ازاي!
اقتربوا منهم.. رمى أحدهم شيئا كان في يده امتلأ المكان بالدخان فلم يعد أحدهم يرى الآخر أحسوا بالاختناق وبدؤوا في السعال كأن الهواء انقطع
من حولهم حتى سقطوا أرضا دون حراك.