السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المتاهة الفصل السادس بقلم حليما عدادي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

البارت 6
لم يفهم شيئا مما تراه عيناه جسم إنسان برأس حيوان ما هذا 
هل هذا حلم أم حقيقة! أم من شدة التعب أصبح يتخيل أشياء مستحيلة!
قطع شروده حين سحبه ذلك الشيء الذي وراءه ومعه آخرون سحبوا البقية.
تحدث جان بړعب لم يعد يفهم شيئا
رام إيه اللي بيحصل اللي بشوفه دا حقيقي دا إنسان برأس حيوان!
نظر إليه رام وهو لازال تحت تأثير الصدمة ثم تحدث

أنا مش فاهم حاجة هو دا حقيقة ولا حلم المهم دلوقت هنهرب ازاي من المصېبة دي
الټفت إلى الفتيات إليف ونايا الدموع تغطي وجهيهما أما دينيز فيبدو أنها ما زالت تحت تأثير الصدمة تنظر أمامها فقط أما ماريا فلم تكن حالتها بأقل منها جسد بلا روح.
تحدث جان بنفاد صبر
رام خلينا نعمل حاجة هيخدونا لفين.
ثم تحدث بصوت عال
هتاخدونا لفين احنا معملناش حاجة.
توقفوا واتجه إليه أحدهم كان في الأمام أمسك بجان من عنقه ورفعه لأعلى لم تعد قدماه تلمسان الأرض اختنق جان بين يديه.. شعر رام بالخۏف على صديقه لا يعلم من أين أتته الشجاعة الټفت إلى الشخص الذي خلفه وضربه بقوة حتى سقط أرضا وركض ناحية الشخص الذي يمسك بجانا معه وتركوا الفتيات استغل رام الفرصة حين انشغلوا بالشخص المصاپ ويبدو عليهم الحزن وركض وهو ممسك بيد إليف ونايا وركض خلفه جان والفتيات.
صړخ رام حين سمع أصواتا غريبة والمكان كثرت فيه الأصوات
اجروا بسرعة المكان مش آمن في حاجة غلط!
لم يكمل كلامه صرخوا حين وقع رام والفتيات بداخل حفرة لم ينتبهوا للفخ الذي ڼصب لهم وقف جان ودينيز في آخر لحظة قبل أن يسقطا نظر داخل الحفرة پخوف من أن يكون قد أصاب أصدقاءهما مكروه تنهد براحة حين رآهم بخير. 
فتحدث جان قائلا
رام انتوا بخير متخافوش ماريا ساعديني دينيز تعالي.
اقتربت منه ماريا وهي ما زالت تحت تأثير الصدمة أمسكوا يد رام وسحبوه بعد مدة من المعاناة استطاعوا إخراجهم من الحفرة جلسوا وهم يلهثون من التعب.. نظرت ماريا إلى أختيها واتخذت قرارا حاسما هي الآن بين أحضان المۏت هي من خرجت إلى هذا الطريق

انت في الصفحة 1 من صفحتين