رواية لن انساك الفصل الخامس بقلم ريهام أبوالمجد
وهي بتقول إسكندرية وحشتني اووي ممكن تخرجني بكرا نلف فيها شوية
عمران فتح عيونه وقال أنا عندي شغل مهم بكرا ومش فاضي.
نغم بحرج طب نأجلها لبعد بكرا أعتقد كدا تمام.
عمران بديق هشوف كدا وأبلغك.
نغم بإبتسامة هنخرج إن شاء الله وأنا هبلغ مامي.
مشيت من قدامه بحماس وهو إدايق من تصرفها وإنها بتفرض نفسها عليه نغم دخلت وقالت قدام الكل وقاصدة دا عشان تحطه قدام الأمر الواقع وعشان تدايق ميرنا مامي عمران هيخرجني بعد بكرا عشان قولتله إن إسكندرية وحشتني فقالي هخرجك.
ميرنا زعلت اووي وقالت بحزن ملناش دعوة يا عمتو هو حر يمكن هو عايز يبقى معاها وبعدين أكيد مش هتيجي تدعي عليه كلام مقالهوش.
زينب بحيرة مش عارفة بس يمكن.
ميرنا جالها تليفون من صاحبتها فقامت ترد فخرجت برا وفضلت تتكلم في الفون وبعد ما خلصت لمحت عمران قاعد فكانت هتدخل تاني بس لقت نفسها بتتجه ليه.
وقفت وراه دقيقة كانت مترددة بس حسمت أمرها ووقفت قدامه ومدت إيدها ليه فهو بصلها بإستغراب بس زاد إستغرابه لما فتحت كف إيدها وشاف بنبوني فيها.
عمران بإبتسامة إية دا
ميرنا بحرج بنبوني.
عمران ضحك وقال ما أنا عارف بس دا لمين
عمران ضحك على طفولتها فهي قالت بغيظ يوووه بقى ما أنا ملقتشي غيرها معايا عشان تكون هدية شكر.
عمران ابتسم وقال فهمتني غلط دي جميلة وعجبتني بس صحيح شكر عن إية
ميرنا عشان أنت دافعت عني النهاردة مرتين ورديتلي إعتباري رغم إني مستغربة من رد فعلك لكن فرحت وعشان كدا حبيت أشكرك.
عمران بحزن مستغربة إني دفعت عنك!
عمران وقف قدامها وقرب منها خطوة وهي رجعت خطوة بتوتر وبعدين قال بحزن هو أنا كنت وحش اووي كدا
ميرنا بحزن أنت مش وحش بس ڠصب عني أنت طول الوقت بتتعامل معايا بجفاء وبتصدني ولا كأني بنت عمك طول الوقت بحس إني مش مرغوب فيا وحتى لما باجي عندك الفيلا بحس إن وجودي تقيل ومش مقبول ولولا مصطفى أنا مكنتش دخلتها أبدا بس مصطفى يستاهل إني أجي على نفسي عشانه.
ميرنا بعتاب ڠصب عنك إزاي أنت بتحط مبررات مش مقنعة عمران أنا مش محتاجة مبررات أنا بس جيت عشان أشكرك وهمشي تاني.
أتحركت من قدامه فهو مسك إيدها وهي قلبها دق بسرعة ومش قادرة تبصله لإن دموعها نزلت فهو وقف وراها وقال متمشيش خليكي معايا.
بقلمي ريهام أبو المجد
ميرنا بحزن بس أنت مش محتاجني يا عمران أنت بقالك سنين بتتجنبني حتى لو أتكلمت معايا بحسك بتتكلم ڠصب عنك لمجرد إني بنت عمك دا أنا حتى لما جيت أدخل الجامعة أول سنة عمو كلفك توصلني وترجعني لكن أنت رفضت وكأنك حتى مش طايق أركب حتى عربيتك وسليم هو اللي أخد المهمة دي مكانك أنت وفي أي خروجه كنت بترفض تشاركنا فيها عشان أنا موجودة فضلت أحطلك مبررات وأقول يمكن أنت مبتحبش تخرج لكن عرفت إن الموضوع بالنسبالك عادي بدليل إنك عرضت على نغم دلوقتي إنك تخرجها وتفسحها وتوريها إسكندرية.
عمران أتصدم وقال بس أنا معرضتش عليها دي هي اللي حطتني قدام الأمر