رواية لن انساك الفصل الخامس بقلم ريهام أبوالمجد
دلوقتي فأنا هاخد مكانها لو ينفع
عمران بصلها شوية فهي فكرت إنه مش عايز فقالت خلاص أنا أسفة أنا كنت بس عايزة أريحك.
ولسه بتشيل المخدة من على رجلها لقته قرب منها ونام على رجلها فهي اتفاجأت بس فرحت إنه قبل إنها تكون مكان والدته فحطت إيدها على شعره وبدأت تلعبله فيه بحنية وفرحت أكتر لما لقته فتحلها قلبه وبدأ يحكي ويتكلم غمض عيونه وقال بحزن النهاردة كنت في مأمورية صعبة اووي كنت ببحث عن قاټل وقدرت أوصله بس كان قاعد مع والدته فالقوات مسكته ووالدته وقتها فضلت تصرخ وټعيط وتقول لا ابني أبدا بس هو وقتها سكت فهي أتصدمت إن ابنها طلع بالقذارة والإجرام دا ومن صډمتها جمالها سكتة قلبية وماټت في وقتها.
بقلمي ريهام أبو المجد
ميرنا بعد ما اتأكدت إنه نام شالت راسه بالراحة وبهدوء من على رجليها قدرت أساعدك النهاردة وأريحك وأوعدك إني هستناك كل يوم زي ما طنط كانت بتعمل أنا لأول مرة أحس إنك ابني ومسؤول مني زي مصطفى يا عمران.
فاق من الذاكرة الجميلة دي وهو مبتسم بحب على صوت ميرنا وهي بتقول هروح أجيبه بقى عشان وحشني اووي.
عامر خلاص روح مع البنات يا عمران وغير هدومك بالمرة وتعالى تاني.
سليم بغيرة خلاص يبقى خليكي أنتي يا ميرنا.
عمران بصله بحزن وميرنا قالت سليم لازم أروح لأن مصطفى مش هيرضى يجي غير معايا وبعدين أنا اللي أقترحت من الأول.
نغم كانت عايزة ميرنا تفضل عشان تعرف تقرب من عمران لوحدهم فقالت اسمعي كلام سليم يا ميرنا وخليكي واحنا هنروح نجيبه.
ميرنا ميلت على ودن سليم وقالت عشان خاطري يا سليم خليني أروح.
سليم تمام بس بشرط.
ميرنا بإستغراب شرط إية
سليم بخبث هتعرفي في وقته ها موافقة
ميرنا بغيظ منه موافقة سيبني بقى.
سليم تمام.
ميرنا راحت مع عمران ونغم عمران كان سابقهم بخطوتين فنغم قربت منه وقصدت تخلي كتفها ېلمس كتفه وميرنا كانت ماشية ورا عمران بالظبط فلما شافتها بتعمل كدا قالت بغيظ دا أنتي ملزقة.
ميرنا ابتسمت وقالت كنت بقولك منورة البلد.
نغم بإبتسامة صفرا ميرسي.
وصلوا الفيلا ونغم دخلت وقالت واووو الفيلا جميلة اووي يا عمران.
عمران مردش عليها وميرنا دخلت وكانت واقفة جنب عمران فقال بهمس ابقى خلي بالك بعد كدا