السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لن انساك الفصل الخامس بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقتي فأنا هاخد مكانها لو ينفع
عمران بصلها شوية فهي فكرت إنه مش عايز فقالت خلاص أنا أسفة أنا كنت بس عايزة أريحك.
ولسه بتشيل المخدة من على رجلها لقته قرب منها ونام على رجلها فهي اتفاجأت بس فرحت إنه قبل إنها تكون مكان والدته فحطت إيدها على شعره وبدأت تلعبله فيه بحنية وفرحت أكتر لما لقته فتحلها قلبه وبدأ يحكي ويتكلم غمض عيونه وقال بحزن النهاردة كنت في مأمورية صعبة اووي كنت ببحث عن قاټل وقدرت أوصله بس كان قاعد مع والدته فالقوات مسكته ووالدته وقتها فضلت تصرخ وټعيط وتقول لا ابني أبدا بس هو وقتها سكت فهي أتصدمت إن ابنها طلع بالقذارة والإجرام دا ومن صډمتها جمالها سكتة قلبية وماټت في وقتها.
مسح دموعه وكمل پقهر وقتها قلبي وجعني اووي وأفتكرت والدتي حسيت بيه وبوجعه لما فضل يعيط زي الأطفال وهو بينادي عليها عشان تصحى وقتها أفتكرت إني خسړت والدتي الإنسانة الوحيدة اللي بتفهمني وكانت بتريحني لما بقيت أدخل الفيلا ومش بلاقيها قاعدة مستنياني وأشوف قلقها عليا قلبي بيوجعني اووي مبقتشي أخرج اللي جوايا زي ما كنت بعمل لما أنام على رجلها كل حاجة أتغيرت من يوم فراقها حتى والدي أتغير ما هو كمان فقد حب عمره.
ميرنا فضلت تملس على شعره بحنية وتسمعه بتركيز بدون ما تتكلم هي عايزاه يخرج كل اللي جواه عشان يرتاح وبعد ما خلص كلام نام زي الطفل ومحسش بأي حاجة نام بإرتياح وكأنه في حضڼ والدته.
بقلمي ريهام أبو المجد 
ميرنا بعد ما اتأكدت إنه نام شالت راسه بالراحة وبهدوء من على رجليها قدرت أساعدك النهاردة وأريحك وأوعدك إني هستناك كل يوم زي ما طنط كانت بتعمل أنا لأول مرة أحس إنك ابني ومسؤول مني زي مصطفى يا عمران.
وقتها عمران صحي تاني يوم بس إستغراب من وضعه وأفتكر اللي حصل إمبارح وأستغرب اووي من نفسه إنه إزاي قبل يعمل كدا وهو عمره ما سمح إنه يبين ضعفه لحد غير والدته بس ڠصب عنه حس إنه محتاج يعمل كدا مع ميرنا وسمحلها زي ما سمح لوالدته زمان.
فاق من الذاكرة الجميلة دي وهو مبتسم بحب على صوت ميرنا وهي بتقول هروح أجيبه بقى عشان وحشني اووي.
نغم استني خديني معاكي عايزة أشوفه.
عامر خلاص روح مع البنات يا عمران وغير هدومك بالمرة وتعالى تاني.
سليم بغيرة خلاص يبقى خليكي أنتي يا ميرنا.
عمران بصله بحزن وميرنا قالت سليم لازم أروح لأن مصطفى مش هيرضى يجي غير معايا وبعدين أنا اللي أقترحت من الأول.
نغم كانت عايزة ميرنا تفضل عشان تعرف تقرب من عمران لوحدهم فقالت اسمعي كلام سليم يا ميرنا وخليكي واحنا هنروح نجيبه.
ميرنا بغيظ مش هينفع أصل أبو درش مبيح
ميرنا ميلت على ودن سليم وقالت عشان خاطري يا سليم خليني أروح.
سليم تمام بس بشرط.
ميرنا بإستغراب شرط إية
سليم بخبث هتعرفي في وقته ها موافقة
ميرنا بغيظ منه موافقة سيبني بقى.
سليم تمام.
ميرنا راحت مع عمران ونغم عمران كان سابقهم بخطوتين فنغم قربت منه وقصدت تخلي كتفها ېلمس كتفه وميرنا كانت ماشية ورا عمران بالظبط فلما شافتها بتعمل كدا قالت بغيظ دا أنتي ملزقة.
عمران سمعها وكتم ضحكته ونغم قالت نعم بتقولي حاجة!
ميرنا ابتسمت وقالت كنت بقولك منورة البلد.
نغم بإبتسامة صفرا ميرسي.
وصلوا الفيلا ونغم دخلت وقالت واووو الفيلا جميلة اووي يا عمران.
عمران مردش عليها وميرنا دخلت وكانت واقفة جنب عمران فقال بهمس ابقى خلي بالك بعد كدا

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات