السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لن انساك الفصل الخامس بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بتوحشني سيبك منهم خليك معايا أنا.
كله ضحك عليهم ما عدا طبعا دينا ونغم اللي غيرتهم من ميرنا كبيرة.
عثمان بزعل مصطنع طب وأنا نستيني
ميرنا بصت لعمها عامر وقالت بتمثيل وتعبير زعل شوفت خليت بابي يغير ويزعل مني.
سالم بضحك يعني فرحانة إنه بيقول عليكي بكاشة!
زينب بضحك ما هي حقيقة هكدب يعني.
كله ضحك فميرنا قالت عمورتي أنا هروح أجيب أبو درش يقعد معانا شوية زمانه زعلان مني عشان مروحتش أشوفه النهاردة.
عامر يا ريت يا حبيبتي عشان يفك عن نفسه شوية وهو مش بيرتاح غير معاكي.
زينب ما دا الطبيعي دا هي اللي مربياه دي مامته أصلا.
عامر بحزن عندك حق الأم اللي بتربي ومن يوم ۏفاة والدته وميرنا اللي أتولت رعايته وتربيته وهو فتح عيونه عليها.
زينب أنا فاكرة لما فضلت مقيمة عندكم في الفيلا ٣ سنين وكانت بتنام الوحيدة تنام في مكان غير بيتها وأوضتها.
سليم بغيظ متفكرنيش أنا كمان لإني لما بفتكر بتدايق.
سالم بضحك دا أنتم كنتم شايلين بقى وأنا مش واخد بالي.
ميرنا بهدوء أنا رفضت عشان أسباب كتيرة أولها كنت عايزاه يكبر في المكان اللي فيه ريحة والدته عشان أحس إنها حوالينا وأنتم عارفين أنا وقتها كنت مصډومة قد إية بمۏتها لإنها مكنتشي مجرد مرات عمو لا دي كانت أم ليا غير إن عمران كانت نفسيته وحشة جدا وكنت عايزه أخلي مصطفى جنبه عشان ميتعودشي على عدم وجوده وكمان عشان يواسيه فكان لازم أنا أضحى وأكون موجودة عندهم عشان لما يحب يشوفه يجيلي الأوضة براحته وبعدين دا بيت عمو عامر يعني بيتي ولا إية يا بابي
عثمان ابتسم وقالت أنا حقيقي فخور بيكي يا أميرتي وبذكائك وحكمتك دي رغم صغر سنك وقتها إلا إنك كنتي قد المسؤولية و ذكية جدا.
ميرنا بإبتسامة جميلة شبهها تربيتك يا حبيبي وواخدة صفاتك.
عامر بحب تعرفي يا ميرنا أنا طول عمري شايفك بنتي أنا مش بنت أخويا أبدا.
ميرنا طب ما أنا بنتك يا حبيبي.
بقلمي ريهام أبو المجد 
أما عمران كان فرحان اووي بكلامها اللي أول مرة يسمعه وسبح بذاكرته لخمس سنين ورا لموقف كان حصل زمان كان وقتها هو راجع من الشغل كان في مأمورية وهي كانت قاعدة بمصطفى كان لسه عنده سنة وبتلعب معاه.
كان يومها عمران مفتقد والدته اووي ودا بسبب موقف حصل معاه فدخل عليهم وهي أخدت بالها إنه حزين اووي بس هو طلع بسرعة لأوضته وقفل الباب.
هي خاڤت عليه ففضلت تنيم في مصطفى لحد ما نام فحطته في السرير بتاعه وأتجهت لأوضة عمران بعد تردد كبير وخبطت على الباب فأذن بالدخول أفتكرها الدادة بس اتفاجأ لما لقاها ميرنا.
ميرنا بهدوء عمران أنت كويس
عمران بيحاول يهرب من نظراتها فقال ايوا أنا كويس عايزة حاجة يا ميرنا
ميرنا بإبتسامة أنا جبتلك معايا عصير ليمون عشان يهديك.
عمران بحزن تمام متشكر تقدري تتفضلي دلوقتي.
ميرنا زعلت من معاملته بس صعب عليها لما شافته كدا فقربت منه وقالت أنت مفتقد طنط صح
عمران مش من السهل يبان عليه حاجة فقال ممكن تسبيني لوحدي دلوقتي يا ميرنا.
ميرنا راحت على السرير وقعت عليه وجابت مخدة وحطتها على رجلها وقالت لعمران تعالى نام على رجلي.
عمران بصلها بذهول وقال مش فاهم!
ميرنا ابتسمت وقالت طنط كانت دايما تقولي إنك لما بتكون مخڼوق أو مدايق بتيجي تنام على رجلها وتلعبلك في شعرك وأنت تقولها على كل اللي مدايقك وتحكيلها عن يومك ووقتها بترتاح اووي.
سكتت شوية وبعدين بصتله بحزن وقالت هي مش موجودة

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات