رواية لن انساك الفصل الخامس بقلم ريهام أبوالمجد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
البارت_الخامس
رواية_لن_أنساك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
عمران پغضب شديد لما سمعها بتهين حبيبته ميرنا قدامه فقال نغمممم.
نغم خاڤت من نبرة صوت عمران اللي كلها ڠضب فقال أنتي إزاي تتكلمي كدا مع ميرنا أنتي اټجننتي!
نغم پخوف أنت مش شايف اللي عملته.
عمران پغضب أعمى مهما عملت مسمحلكيش إنك تتكلمي معاها بالطريقة دي أبدا إهانتك ليها تعتبر إهانة ليا.
دينا پغضب ومالك محموق اووي ليها كدا لية يا حضرة المقدم!
زينب بعصبية يتحمق براحته مش بنت عمه ولا إية يا دينا
دينا بغل ودا ميسمحلهوش إنه يعلي صوته على بنتي كدا.
زينب بإستهزاء عندك حق ما أنتي متعرفيش يعني إية عيلة وحب.
دينا بصتلها پصدمة وكره لإنها فهمت هي تقصد إية فلسه هتتكلم لقت عثمان بيقول بعصبية بس في إية هو مفيش إحترام للكبير ولا إية
عثمان بعصبية خلاص الموضوع خلص مكنشي فيه داعي لكل دا.
دينا بغل بس......
عثمان بعصبية أنا قولت خلاص فلو سمحتي مش عايز كلام تاني في الموضوع.
ميرنا كانت واقفة محرجة اووي وندمانة على تسرعها وإنها حطت نفسها
عمران بص لميرنا اللي الدموع أتجمعت في عيونها مع إنه زعلان على اللي حصل بس فرح اووي إنها بتغير عليه وبكدا اتأكد إنها فعلا بتحبه زي ما صاحبتها وزوجها قالوا.
ميرنا حاولت تفكر بحيلة تخرج نفسها من الموقف المحرج دا فقالت بأسف وهي بترجع شعرها ورا ودنها بإرتباك أنا أسفة يا نغم مقصدشي أنتي فهمتيني غلط أنا بس كنت بغلس عليكي عشان أنتي مجتيش سلمتي عليا أول ما وصلتي.
عمران عارف إنها بتكدب لأنها لما بتكون بتكدب بترجع شعرها ورا ودنها وبتكون مرتبكة ومحدش يعرف دا إلا هو لأنه حافظ كل تصرفاتها وحركاتها من كتر ما كان بيراقبها من زمان اووي.
سليم حاول يسند نفسه ويقوم عشان ياخد ميرنا لأنه أتعصب جدا لما عملت كدا لأنها عمرها ما عملت كدا لما حد بيقرب منه بس في نفس الوقت مدايق من نغم عشان غلطت فيها.
وصل عندها بصعوبة عشان رجله فزينب قالت رايح فين يا حبيبي خليك مرتاح عشان رجلك.
سليم بص لنغم پغضب وقال نغم أول وأخر مرة تتكلمي بالطريقة دي مع ميرنا أنتي فاهمة.
نغم بغل بتحاول تداريه لسه زي ما أنتم متغيرتوش بتحبوا ميرنا اووي وكأن مفيش غيرها في الكون كل العيلة بتحبها هي وبس.
عثمان ليه بتقولي كدا يا نغم احنا بنحبك يا حبيبتي دا أنتي بنت الغالي.
سليم أنتي دخلتينا في سكة تانية أنا بقولك متتكلميش كدا معاها تاني يا نغم.
سليم بغيظ حاضر يا بابا بس أنا محبش حد يغلط في حبيبتي.
عثمان أطلع أرتاح في أوضتك يا سليم.
سليم لا خليني قاعد معاكم شوية.
ميرنا بهدوء بس أنت تعبان يا سليم وجسمك عايز راحة.
سليم ابتسم وقال كمان شوية هبقى أطلع متقلقيش يا حبيبتي. طايقها وهي كل ما تتكلم توجهله الكلام.
ميرنا أمال فين عمورتي حبيبي
عمران بصلها لما قالت كدا وأفتكر لما كانت بتنكشه من يومين وبتقوله يا عمورة ابتسم ڠصب عنه على الذكرى الجميلة دي.
لقت عامر داخل وبيقولها عمورتك هنا يا قلبي.
بقلمي ريهام أبو المجد
ميرنا بضحك عشان