السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الرابع عشر بقلم Elia Lee

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اللي شادة وذنها _ وسع كده لا يروحي طلعنا بنشم هوا بس سمعناكي بالصدفة بيمثل الإبتسام مش كده يا زيد بيبرقله .. 
زيد ارتبك _ ايوه صح كنا جايين نشم هوا و بالمرة تردد بالمرة نلم الغسيل .. 
مراد همسله _ ايوه كده خليك مسايرها اياك ثم اياك تعاندها أحسن نفسيتها تتأزم و تفتكر موضوع الاڼتحار من تاني خاېفة تعوز تطلع فوق .. 
زيد _ تطلع فوق كان قصدها هتطلع فوق على السطح مش عند ربنا يا أهبل .. 
مراد _ احلف يا فهيم و هي مش قالت بالحرف مش هنشوف وشها تاني هتطلع السطح تتبخر .. ميبقاش تفكيرك محدود أوي كده فتح مخك .. 
نياط بصالهم بعيون متوسعة مركزة زي ما تكون طفلة فضولية ناحية احاديث الكبار _ همم فاتحين احاديث سرية بتوشوشو بتقولو ايه .. 
مراد بيرجع شعرها ورا وذانها _ تلمي معانا الغسيل و هنقلك بعدها غمز لزيد و همسله .. خلينا نلاهيها .. 
هزت راسها مرة و اثنين و مشيت تلمه بسرعة و فوسط انشغالها تشالت و هي و الغسيل الملموم حطوها فنص الملاية اللي فردوها على الأرض يا دوب بتستوعب لاقتهم بيمرجحوها بيودو الملاية يمين شمال ..
نياط اټرعبت _ نزلوني هتوقعوني .. 
مراد بيزيد سرعة المرجحة _ متبقيش خويفة لما كنت صغيرة كنتي بتفضلي لازقة في رجل اللي بيلم الملايات لغاية اما يلعبك بيها .. 
شوي شوي اتعودت بدت تستمتع و ضحكتها بتترفع بس قاطعتها صوت شهقة و زعيق بهدلتولي الغسيل كله الغسيل اللي قضيت الصبح بطوله بغسل فيه ..
مراد و زيد سابو طرف الملاية و نطقو مرعوبين _ زين .. 
نياط واقعة پتتوجع _ اه يا ظهري ياما .. 
مشهد القط لاحق الفيران هربانين خايفين منه الضحكة غلباهم بتفشلهم عن الجري بالأخص هي اللي رجلها ۏجعاها و هوبا لقيت مروان شايلها ..
مروان بيبوس راسها _ زين مش باعتينك تنزل نياط لتحت و انت
قاعد تجري وراها لو ملحقتهاش كانت هتوقع خلونا ننزل هنتغدا برا .. 
نياط اتبسطت _ بجد هنتغدا برا .. 
أكدلها كلامه بس مرتاحتش فضلت تسأله اذا طالعين بجد يتغدو برا لين ما وصلها أوضتها خلاها تلبس هدومها و نزل يستناها في الصالة مع البقية ..
عمران ضحك _ شكلنا هنستنا كثير أوي لبين ما الأميرة تجهز نفسها انتبه لحالة سلطان .. مالك مش على بعضك .. مشغول بالك .. 
سلطان اتنهد بثقل _ مش مرتاح نياط حالها مش مريحني سرعة تقبلها لموضوع عثمان مش طبيعية في حاجة غلط ..
يتبع ..

انت في الصفحة 2 من صفحتين