رواية لم تكن اختيار الفصل العاشر والاخير بقلم حياة الكيوة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
سميره بتحط ايديها على رأسها وبتقعد على الأرض ورجليها مش شايلاها جنب بنتها بنتيييي!!!
سامر پصدمه حنيييييييييين حنييييييين فوقي وانا وعد مني هعاملك كويس مش انتي بتحبيني فوقيييي
حنين بهمس وهي مغمضه عينيها سامر
سامر ايوه ايوه
حنين بتعب قول لمريم تسامحني وانا بحبها بس الغيره عمتني ومكنتش حاسه باللي بعمله اللي لما شربت من نفس الكاس !!
حنين بهمس حاجه صعبه جدا لما تلاقي اهلك بكرهوك وبيفرقوا بينك بين اخوك في المعامله ساعتها بتعمل حاجات بټندم عليها حاجه سيئه لما تكون وحيد قولها تسامحني خليها تسامح..وبتسكت
سامر پخوف حنين مالك سكتي....قولي حاجه!!
الجد پخوف قوم بسرعه.....شيلها وديها المستشفى
سامر وهو شايلها وبيجري جوا المستشفى دكتور دكتور عايز دكتور بسرعه!!
بيجروا الدكاتره على صوتوا وبياخدوها بالنقاله بسرعه
مريم بتمسك مكان قلبها حاسه بنغزه في قلبي في حاجه مش كويسه !!
اسر وهو بيسوق اهدي لو في حاجه كانوا اتصلوا علينا
اسر اهدي يا مريم مفيش داعي للخوف وانتي سمعتي الدكتور بنفسك قال إنها كويسه ودلوقتي تلاقيها في البيت
مريم بقلق وهي متاكده من جواها إن في حاجه يارب تكون كويسه يارب
اسر بحمحمه وتردد احممم مريم لو مفيهاش مدايقه يعني ...
مريم ايه
اسر بتردد يعني أنا شايف معامله حنين ليكي ف يعني...بسال يعني انتي ليه بتحبيها وپتخافي عليها كده وده مع ان يعنيييي.....انتي فاهماني
اسر باهتمام حصل ايه في اليوم ده....لو مش عايزه تحكي مش مشكله
مريم بدموع وهي تتذكر اليوم في مره كانوا بابا وماما عازمين ناس صحابهم بيلعبوا بالالعاب النا رية في العيد بالجنينه بس حنين خدت واحده بدون ما ياخدوا بالهم من الألعاب النا رية وولعتها في البيت عشان محدش يشوفها لانوا كانوا مانعيننا نلعب عشان صغار و مكنتش فاهمه لسه انوا خطړ والنا ر مسكت في البيت كلوا واتحر ق وبابا كان حاطط في البيت فلوس كتيره وأوراق شغل امانه فلما البيت حصله اللي حصل وبابا قال للمدير المدير اتهمه بأنه بيكدب وعمل كده قاصد عشان ياخد الفلوس ليه وسجنه سنه كامله لانه كان ماضي وصل أنه بيتحمل مسوؤليه الفلوس
وطبعا ماما ضر بت حنين ضر ب في السنه دي مكنتش بتسيبها غير لما يغمى عليها وبابا بعد ما خرج بقي يكره حنين ويفرق بيني وبينها بعدها حنين بقيت
تكرهني