السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل الثالث عشر بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عاديه زى اى واحده تحب وتتجوز ويبقا عندها عيله
اتجوزينى أنا
كان رامى قاعد بيبص فى الساعه ورهف إلى اتاخرت أنها حتى لم تخرج تسلم عليه
قال وليدمنورين
قالت خالته هى رهف مش ناويه تيجى ولا اى
قالت امها لا طبعا ازاى عروسه وشكلها مكسوفه زمانها جاايه
قال ةليداشربو الحاجه الساقعه
دى تالت مره تجيبو وليا معملناش حاجه ولا اتفقنا حتى
انتى زهقتى ده احنا بقالنا كتير مبنشوفش بعض
كان رامى صامت وسط ذلك الضوضاء وهو مستغرب غيابها لكن الوقت يمر كأنها تتعمد أنها متخرجش
بصت رهف بدهشه قالت نتجوز
اه تتجوزينى أنا
ازاى
قلتى مش عايزه حاجه حرامخلينا نتجوز وتكون ملكى
لم تكن تعتقد أن هناك شيئا كهذا قالت
اتجوز جن
عادى أنا أقدر اقوم بكل حاجه كان هيعملها معاكى ويمكن اكتر
مينفعش انت إلى بتقوله ده مستحيل
قرب منها قال مش مستحيل طول ما انتى معايا... أنا أقدر اديكى كل إلى انتى عايزاه هو ميقدرش يدهولك
اشهب فى أولويات تانيه انت حقيقتك وانا صعبه انت بذات نفسك قلت اختلافنا زى اختلاف السما والارض
انا بحبك مستحيل ازعلك فى يوم منى أما الانس هيبكوكى كل يوم ومش بعيد يخونك
رامى مستحيل يعمل كده
يعملها أنا مش خاېن هبقى مخلص ليكى بس انتى تسمعى الكلام
اشهب أنا...
سيبيلى نفسك
حط ايده على أعينها حسيت بقوه شد كبيره بعد عنها
اتخضت لما لقت نفسها فى قصر كبير يشبه القصور الملكيه بصيت حوليها پصدمه من المكان إلى هى فيه
هتعيشي فى قصر
بصت لاشهب إلى ظهر جنبها قال هيبقى ليكى لوحدك
سحبها وطلعها لفوق وكان ماشيه بصمت من فرط صډمتها
قالت رهفاحنا فين
فى بيتك
ده كله بيتى
ډخلها اوضه وفتح دولاب مليان هدوم وجواهر أتصدم معقول تكون بتحلم
قرب منها قال ده مش حلم.. قادر اخليهولك حقيقه
وكأنه قرأ أفكارها بصتله وهى بتحاول ما تتاثرش بكلامه قالت
بس...
اى حاجه تنفع قدام حبنا
قرب منها قالهجبلك خدم... هخليكى ملكه 
قال ذلك فى أذنيها وهو يتلاعب بأفكارها وكأنه بيسلب إرادتها قال
لو عايزه مال ارون اجبهولك
بعد عنها وقعد على كرسي وهو يضع قدم فوق الأخرى
قالت رهفانت عايز اى
اتجوزينى
نظرت له قال مستحيل يجبلك حاجه من دى.. أنا بس الى اقدر احققلك كل إلى نفسك فيه
وقف وراها وحط ايده على كتفها قال
انا بحبك وهعمل اى حاجه عشانك... قولى انك موافقه وكل حاجه هتبقى تمام 
قال رامى تيجى وقت تانى يلا يماما
كان قد تضايق من انتظاره الفارغ قال وليد خليك يرامى لسا بدرى
بقالنا تلات سعات
اتكسفت امها قالت أنا والله معرفش هى نامت جوه ولا اى هدخل اشوفها تانى
قالت اختها متشوفيش حاجه خليكى باين انها قافله الباب ومش عارفه تفتحى
اتكسفت واضايقت من رهف إلى جابتلها الكسوف
تنهد رامى قال هنيجى تانى لما رهف تبقى مستعده
قام وسلم عليهم وخد والدته ومشي وكان اخوي رهف مضايقين
بتحيبو الناس ليه طالما هتكسفوهم
اختك مبترحمش
بس رهف كانت فرحانه اوى
ادخلى جيبيها يماما اهو إلى كانت مش عايزه تيجى عشانه مشي
قالت الام مش راضيه تفتح الباب
يعنى اى
معرفش
راحو اخويها وضړب الباب بقوه قال رهف
فاقت رهف من غفلتها زقته بعيد عنها قالت
مستحيل... أنا وأنت علاقتنا مستحيله
قلتلك ينفع.. هنتجوز هجبلك إلى انتى عايزاه
مش عايزه حاجه.. مش عايزه فلوس أنا عايزه رامى
بصلها بشده وظهر حجوظ عينه قربت منه قالت
مقدره إلى انت عاملته عشانى وبشكرك جدا صدقنى أنا كنت مستنياك عشان اشكرك انك انقذتنى بس الى انت بتطلبه منى مش هعمله
لييه فيه ايه احسن منى
انا بحبه افهم بقا
احمرت عينه وظهر العروق فى وجه خاڤت رجعت ورا قالت
دى الحقيقه فلوسك وقصرك أنا مش عيزاهم
جريت على برا وهى بتنزل

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات