السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل الثاني عشر بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

خلاها فرحانه
قعدت قليلا مستنياه يكلمها تانى بس مردش فنامت عشان تروح بدرى ع شغلها
كانت تمارس حياتها وتنظر الى هاتف من أن لآخر لو كانت فى رساله منه
بس مكنش فيه حاجه لقد قلت رسائله كثيرا... بل تكاد تكون منعدمه
لا تعرف عنه شيئا ولا هو كذلك.. معقول نسيها فى غربته.. أنه يقابل الكثير من النساء الجميلات هل احب أخرى
كانت عقلها بليل بيضج بلاساله لكن يأست وبقت هى كمان متفتحش تلفونها ع امل رساله منه
مرت الشهور وكانت رهف بترجع من شغلها لقت مامتعا قاعده وماسكه صور قالت
رهف تعالى 
اټصدمت منها قالت انتى روحتى لخطابه
اه فيها اى يعنى
انتى اكيد بتهزرى ونا لو عايزه مكنت جبت حد اعرفه مش واحد بشوفو ف الصوره
وانتى جبتى وقولنا لا
انا إلى مش عايزه
لى بقا فيكى اى ولا نا مش من حقى افرح ببنتى زى بقيت الناس واتحسر عليكى
بصتلها رهف بحزن قالت ماما انتى بتكسفينى
مشيت وسابتها بصتلها والدتها قالت كل ده عشان خاېفه عليكى وبفكر فيكى
بعد اذنك متعمليش حاجه غير لما تقوليلى بعد كده
تنهدت وقالت حاضر يارهف أما نشوف اخرتها
بعد مرور يومان كانت رهف فى الشركه رن تليفون العمل ردت قالت
الو
تعالى ع مكتبى 
اټصدمت لما سمعت ذلك الصوت قالت انت
هستناكى
قفل معاها وهى مصدومه.. ازاى جه هنا
قامت سريعا وراحت مكتبه ودخلت دون أن تطرق الباب لقيته واقف نظر لها لقد كان هو... انه رامى
ابتسم لما شافها قال عامله اى
مكنتش مصدقه أنها شيفاه قالت
انت جيت امتى
لسا جاى قلت اجى اشوفك
لى معرفتنيش

نظرت له بشده حين قال ذلك ودق قلبها بقوه قال هتسكتى بردو
ابتسمت وكأنها مش مصدقه الى سمعته قالت وانا كمان
كأنها لم تعد أن تخبى اكتر من ذلك فيبتعد عنها
مسك أيدها وفرح من سماع تلك الكلمه منها قال تتجوزينى
اټصدمت بل شعرت پصدمه اكبر من كلمه احبك.. الصدمات تأتى ورا بعضها وقلبها لا يتحمل
بصلها رامى قالرهف تتجوزينى مش قادر ابعد عنك اكتر من كده
دمعت عينها استغرب لقاها قفزت وهى تعانقه قالت
ايوه موافقه
ابتسم وحضنها بحب وهو مشتاق لها بشده وكانت هاله من الحب محاطه والحنين
بعد اسبوع كانت رهف فى اوضتها رن الجرس راحت فتحت لقيته اخويها ابتسمت وحضنتهم قالت
جايين بدرى ع فكره
احنا فعلا مصدقنا انك هتتجوزى اخيرا
بصتلهم بشده وقالت لسا القرار ف أيدى
جت والدتهم وهى بتحضنهم باشتياق قالت يلا تعالو سعدونى قربو يجو.. وانتى روحى اجهزى لسا واقفه زى ما نتى
ابتسمو على امهم بقله حيله وكانت تعد اطيب الاكلات لاستقبال اختها بالطبع وليس لشخص جاى يتقدم لابنتها.. كانت فرحانه اكتر من منهم
كانت رهف فى الاوضه لبست فستان بنفسجي غامق وسرحت شعرها وكانت بتحط بعض المساحيق
سمعت صوت الجرس ابتسمت عرفت أنه جه
راحت والدتها تستقبلهم وسلمت على اختها بفرحه قالت
يامرحب عاش من شافك
وحشتينى اوى
وانتى كمان
دخل رامى وكان وسيم سلمت عليه بحب وكأنه ابنها وسلم على اخويها ودخلوهم يعقدو
كانت رهف بنزين نفسها جت والدتها وقالت يلا يارهف انتى هتقعديهم كتير
حاضر يماما معرفش حاسه انى متخشبه
مالك
كانت متوتره ابتسمت والدتها عليها قالت
ده من الفرحه
سكتت رهف سمعت اخوها بينده ع امها عشان تستعجلها قالت
متتاخريش
اومأت لها إيجابا خرجت وسابتها ظبطت رهف شكلها وفستانها
لفت وتوقفت قدماها پصدمه حين رأته أمامها.. ها هو واقف ينظر إليها.. لقد عاد .. أنه أشهب

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات