رواية جن عاشق الفصل الثاني عشر بقلم نور ناصر
وفرحانه باليوم إلى قضيته معاه مشي طلعت وهى مبسوطه قابلت مامتها قالت
مش ده رامى
لا ده السواق بتاعه
انتى هتضحكى عليا.. يعنى انتى كنتى ماركه معاه وكده بردو تخبى عليا
ماما ارجوكى مش وقته خالص
دخلت اوضتها ونامت وهى تشعر بنغمات الحب تدق قلبها سمع صوت رساله فتحت لقيته هو
كنت عايز اودعك بطريقتى بس مامتك كانت واقفه
ابتسم وقال اتمنى متروحش تقول لماما
مش أنا بس الى هعانى معاهم وابقى الشريره وانت ابن الاخت إلى مفيش زيك
حقوده
ابتسمت قالت وصلت
طالع البيت
خلى بالك من نفسك
وانتى كمان
قفلت هاتفها ونامت بهدومها وهى سعيده
مر شهرين وسافر رامى كانت رهف حزينه من مغادرته لكن حدثها وهو بداخل الطياره
مظنش أن شغلى فيه سفر زيك
ابتسم عليها قال مش هيكون شغل لا
امال
زيااره
زياره هاا أنا وأنت
ايوه أنا وانتى
ضحكت وكانت بتكلمه لكن قفل لما قالها أن الطياره بتهبط وهينزل
كان رامى يعمل هناك ومشغول فى عمله وكذلك رهف كانت تذهب إلى الشركه كروتين عادى بل كان شغلها يزداد تفوقا
كانت علاقتها مع زمايلها لطيفه وبقيت تحب حياتها العمليه
كان بيكلمها وبتفرح بكلامه بس كان قليل لانه كان مشغول كثيرا
كانت بتحاول تشغل نفسها عنه بس كانت بتطاردها ذكرياته واليوم إلى خرجو فى سوى.. تمنت لو أنها أخبرته فى ذلك اليوم أنها تحبه... هذا الى عرفته الآن
تزوج اخويها الاثنان وكانت فرحانه ليهم جدا بس كانت بتتعرض لمضايقات من كلام بعض الأقارب
الحمدالله ازيك ياطنط
كويسه امال فين جوزك
تنهدت وقالت لا أنا متجوزتش
ليه كده يابنتى ده انتى ولا حتى مخطوبه
مركزه ع شغلى اكتر
شغل ايه بس البنت ناجحها الحقيقى فى عائلتها وأنها تبقى ام ناجحه
انشاءلله ياطنط عم اذنك
راحت تبارك لعروسه اخوها شافت امها إلى بصتلها بعتاب عرفت أنها مضايقه من الهراء إلى بتميعه حين يتفجأ الجميع أنها لا تزال عازبه
ماما ارجوكى بلاس تنكدى علينا دلوقتى
الدور جه عليكى يارهف ولازم تتتجوزى
اى هتجوزينى لواحد معرفوش ولا بحبه
انتى مبتسبليس حل.. عرسان إلى بتجيلك مفهاش غلطه... عارفه على ابن بنت عمت ابوكى
هى لسا عايشه الله يرحمك يابابا
شافك انهارده وطلب ايدك وبشيتغل فى شركه كهربا وليه مكانه
ع الأقل عنده ډم وميتكسف بس زى بقيت الشباب
وصلنا هو بيتكسف هاخده هعمل بيه
انتى قرفتينى اكتر من اخواتك وتعبتى قلبى.. تكونيش عايزه امير بجناحات
تنهدت قالت أنا مش عايزه حاجه
هتتجوزى يارهف زى اخواتكوقريب ازى
مشيت على اوضتها وكانت مضايقه مخنوقه نامت افتكرت رامى فتحت هاتفها وارسلت رسالهخلصت شغل
لم تجد رد الا بعد ساعه حيث كانت هتنام خلاص
بحاول اضيع وقتى فيه.. الغربه وحشه
يارتنى كنت معاك
مالك!!
هتصل عليكى نتكلم
بس...
رن عليها اتوترت ردت عليه قال زعلانه لى
فرحت لما سمعت صوته كأنه وحشها قالت صوتك اتغير شويه
من الزعيق
ابتسمت قال رامى المفروض تيجى فرحانه انهارده وليد اتجوز مش كده
انا فرحانه عشانه بس..
ف حاجه يارهف
اتخانقت مع ماما نكدت عليا بسبب كلام ناس ملهاش لازمه
كلام اى مش فاهم
مش مهم
سكت رامى قليلا قال طالما مش مهم يبقى متضايقيش نفسك
حسيت براحه لما اتكلمت معاه قالت طولت
احنا لسا ف الاول وحشتك!
سكتت فهل تجيبه وتقول انها تحبه كانت لسا هتتكلم
رهف اكلمك بعدين عشان عندى اتصال من المكتب
تمام
قفل معاه زعلت قليلا بس ده شغله لازم يشوف أولوياتو يكفى كلامه معاه إلى