رواية جن عاشق الفصل الثاني عشر بقلم نور ناصر
طالعه تودى شغل نظرت إلى المصعد لأنها بقيت تستخدم السلالم مؤخرا
وقفت قدامه وبصت لداخل وهى بتفتكر نفسها وهى مرميه جوه وكانت پتتخنق والمصعد ينزلق بها.. كم كانت مړعوبه وقتها وظنت أنها نهايتها
جمعت قبضتها فلقد ظنت أنها ستتخطى لسا هتمشي لقت إلى بيمسك قبضتها نظرت له وكان رامى
هتستخدمى السلالم علطول.. حاولى تنسي
فتح الاسانسير ودخل وخدها معاه كان لسا هتخرج مسكها قالت
انت بتعمل اى.. خرجنى من هنا حالا
ممكن تهدى
كانت ماسكه فى الحيطه قالت هيقع.. بيتهز هيفع تانى.. ھنموت
لاحظ ضيق تنفسها مسك وشها قال رهف.. بصيلى
لم تكن سمعاه مسكت ايده قالت عايزه أخرج
عيزانى اساعدك
اومات فورا دون اى تردد سحبها إلى صدره مره واحده وهو بيضمها
اهدى أنا معاكى
سكتت وهى بتستوعب أنها داخل حضنه بالفعل دق قلبها وهى حاسه بصدره الصلب وزراعيه القويه
رامى
اممم
كان رامى يعانقها وكأن الأمر أعجبه أنه من يريد ذلك وليس مجرد مساعده
رامى ممكن حد يشوفنا
مش فارق معايا
نظرت له وكأنها فرحانه من عناقه وعايزه تبادله بس وقفت فجاه.. ازاى مش فارق معاه.. الا يخشي على سمعتها مثل ياسمين حبيبته
بعدت عنه نظر لها قال
بقيت كويسه
عايز توصل لايه يرامى
استغرب منها قال أنا كنت بحاول اساعدك
يبقى متحاولش.. خليك بعيد ده افضل
وقف الاسانسير وكان رامى بيبصلها ببرود خرج ومردش عليها نظرت له وكانت مضايقه
مرت الايام وكان رامى يعاملها زى الاول كما طلبت منه بل كان يعتبرها مجرد موظفه.. لا تكتمل صداقتهم كالعاده
كانت راحه المكتب تديله شغل شافت ياسمين خرجت من عنده ابتسمتلها لكنها لم تبادلها قالت
بقيتى كويسه يارهف
الحمدلله
ابقى ركزى فى شغلك اكتر
قالت كده ومشيت بصتلها رهف واضايقت.. ازاى مردتش.. ازاى سكتتلها
دخلت عن رامى وادتله املف قالت
الى حضرتك طلبته
وقفت تنظر له رفع عينه وراه لسا واقفه قال تقدرى تمشي
لفت وهى خارجه وكانت مجمعه قبضتها وحاسه بضيق كأنها ھتنفجر
لفتله قالت هى تقصد ايه بركزى فى شغلك
استغرب منها قالت بضيق انت إلى خليتها تقولى كده
مش فاهم بتقولى اى
ياسمين وهى خارجه من عندك ضايقننى بكلامها لو كنت مقصره فى شغلى كنت ممكن انت الى تقولى
قال رامى أنا مقلتلهاش حاجه لو عايز اكلمك مش هبعت حد
سكتت بصلها رامى باستغراب قام وقال
قولتى اى
اى مش الحقيقه
حقيقه اى
ياسمين مش انت بتحبها
مين قالك كده
كلهم قالولى انكو كنتو مرتبطين وسبتو بعض..
نظر لها عشان تكمل قالت انتو سايبين بعض
من زمان
دلوقتى
قالتها باهتمام قال ده يهمك
ايوه طبعا ا...
سكتت من نظرته ليها اتكسفت
قال رامى كملى
بلعت كلامها تنهدت قالت انسي
كانت هتمشي مسك أيدها قال مش كل شويه هتجرى منى
سبنى يرامى قلتلك خلاص
عشان خدتى اجابتك مش كده.. خلاص دلوقتى عيزانى اسيبك
ساب أيدها وقال امشي.. عايزه تمشي امشي يرهف ده العادى بتاعك
سكتت وبصتله قليلا وهى بتفتكر ياسمين رجعت تانى قالت
يعنى انت مش بتحبها
نظر لها اتحرجت قالت ولا حتى منستهاش
مش هتفرق
هتفرق.. يوم أما كنا فى الاسانسبر قلت انك مش فارق حد يشوفنا وانت... وانت حاضنى كانك مش مهتم بيا.. وفى نفس الوقت بتبعد عن ياسمين عشان محدش يتكلم عليها... لو انت بتحبها ليه يومها لما كنت عندك قربت منى
ظهرت ابتسامه على وجهه لأنها فكرته بقبلتهم وهى إلى كانت بتهرب منه قال
كوبس انك لسا فاكره
اضايقت منه وكان بيغيظها قالت مش هكون مسروره