رواية جن عاشق الفصل الثاني عشر بقلم نور ناصر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
جن عاشق
فصل التاسع
فى السياره كانو مبيتكلموش والصمت سيدهم بص رامى لرهف إلى كانت تطلع إلى الخارج تنهد
رهف
وصلنا
وقف العربيه نزلت ودخلت الشركه دخل وراها
دق قلبها فجأة نفس الدقات إلى حسيت بيها لما لمسها تنهدت وركزت فى شغلها
فى الليل كان رامى فى بيته قاعد بيشتغل قفل الاب بضيق لانه مكنش عارف يركز فى شغله
نظر الى الغرفه إلى رهف كانت معاه فيها والقبله الخاطفه التى كادت أن تجمعهم ببعضهم
فتح تلفونه وكان عاوز يكلمها بس شاف الوقت متأخر فقفل ورجع لشغله
مر أسبوعان وكانو يتعاملون برسميه خصيصا رهف التى كانت تتصرف وكأن شئ لم يحدث لكن باتت مبتعده عن رامى وكأنها تأخذ حذارى من الخضوع له لكن لا تنكر أنها تفكر فيه كثيرا.. بل طوال اليوم وتحاول نفض افكار تلك المشاعر
رهف مكن تدى ده لمستر رامى عشان عندى شغل
حاضر
شكرا
راحتله المكتب بس سمعت صوت عالى دخلت شافته مع ياسمين وكان باين انهم بيزعقو بس سكتو بسبب دخولها
كان رامى يمسح جبهته بضيق
قالت رهف انا اسفه اجيلك وقت تانى
قال رامى تعالى يا رهف
مشيت ياسمين واستغربت رهف لما شافت دموع ع وشها بصت لرامى ادتله الملف قالت
كويس ينفع تعمليلى قهوه
اكيد
ابتسملها خرجت من عنده وراحت تعمله القهوه تحت قابلت السكرتيره وكانت ياسمين بتشرب مايه ومشيت فورا
قالت رهف هو مستر رامى بيحمل شغل كتير ع ياسمين
ياسمين. لا خالص ليه
شوفتهم كان باين انها زعلانه ونظراتها ليه
ابتسمت قالت شكلها منسيتوش
منسيتش مين
اه منتى جديده.. ياسمين ومستر رامى كانو مرتبطين وسابو بعض
الكل عارف بكده بس شكلها متوافقوش فسابو بعض
ولسا فى مبينهم كلام اقصد رامى بيحبها
ياسمين لسا مقتعنتش ان علاقتهم انتهت وأعتقد مستر رامى كذلك.. ممكن يكونو بيعاندو أو عشان نبطل كلام عليهم
سكتت رهف متعرفش ليه اضايفت ومهتمه بالموضوع لدرجه أنها كانت عايزه تسمع المزيد ومهتمه
دائما هى اقرب منه من الكل ومعاملتها معاه كأنهم صحاب ونظرتها ليه كانت مليانه حب الذى لم يمت.. معقول يكون رامى هو كمان لسا بيحبها
كان رامى قاعد فى مكتبه دخلت رهف نظر لها حطتله القهوه
شكرا
مشيت منغير ما تتكلم استغرب منها لكن استرخى وكان مرهق قليلا وهو بيفتكر ياسمين ومناقشتهم
كانت مضايقه مشيت وهى بتحاول متهتمش
بليل كانت قاعده فى اوضتها افتكرت رامى وياسمين وإلى سمعته انهارده
بيحبو بعض.. بس هى قالتلى أنهم سابو بعض من زمان
تنهدت بضيق بس البنت قالت بردو أنه ممكن يكون بيقول كده بس عشان سمعتها ولسا بيحبها.. إذن لماذا كانت تبكى ياسمين فى مكتبه وپيتخانقو
انا مالى متركزى فى إلى بتعمله
شربت ميا لكن أتت صورته تنهدت
معقول يكون لسا بيحبها افتكرت اليوم إلى اتقرب فيها فهل كان هذا شهوه.. هل اشتهاها فى هذا اليوم كأى رجل وان لم تبتعد لأكمل هو.. الم يخشي عليها
سالت دمعه من عينها وقفت فجأه ولمست وشها وهى مستغربه جدا من دمعتها إلى نزلت
اى ده
كانت حاسه بضيق لكن ليس لدرجه البكاء.. هل تغار عليه
مر شهر تحت معاملتهم الرسميه لبعضهم كانت عند رامى فى المكتب قالت
معاد الكلاينت مع حضرتك بعد ربع ساعه
تمام شكرا
اومات له بصلها لانه ابتدى يضايق من تغيرها وكأن مفيش حاجه مبينهم.. أنها تستفزه ببرودها
خرجت من عنده وكانت