السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لم تكن اختيار الفصل السابع بقلم حياة الكيوة

موقع أيام نيوز

وهنا كانت الصدمه..... لازم اخد لقطه شاشه بسرعه واوريه لأسر!!!
وبتضحك بشړ : وقعتي ومحدش سمى عليكي يا مريم!!!
: ماسكه تلفوني لييييييييييه؟؟!
حنين پصدمه وخوف : سامر !!!
بيتقدم نحوها وعلامات العصبيه باينه عليه 
حنين پخوف : انا بس ككك...وبيقطع كلامها كف نزل على وشها
حنين بعصبيه : لا يا سامر دي الحاجه الوحيده اللي هتفرق بين اسر ومريم مش هسمحلك تضيعها عليا......وبتزقه بكل قوتها وبتجري على اوضه اسر ومريم

اسر : ها ايه رايك في الأوضه حلوه مش كده؟ ؟ 
مريم باعجاب : خطتشيرة!! 
وبيقعدوا يضحكوا كان اسر لسه هيتكلم بس بيقاطعوا صوت خبطات قويه على الباب بعدين الباب بيتفتح فيهم 
اسر بزهق : عايزه ايه كمان؟؟!.......برااا
حنين پخوف أن سامر يجيلها : ممكن ادخل ؟؟؟..... محتاجه اتكلم معاك 
اسر بجمود : ما انتي اصلا ډخلتي !!!

حنين بتدخل وبتقفل الباب عشان خاېفه من سامر وعلى وجهها ابتسامه شړ 
اسر  بزهق : عايزه ايه يا حنين ؟!!
حنين بابتسامه خبث : مريم دي بنت خبيثه مش زي ما فاكرينها دي طلعت شما...ل
مريم وهي تصطنع الصدمه بمعنى سخريه من كلام حنين : والله ؟؟!........عايزه توصلي لايه يا حنين ؟؟!
اسر : متغلطيش على مراتي وانا واقف 
حنين بثقه : اهو الدليل معايا وبتمد له التلفون بس اسر بيزق أيدها 
اسر : وانا واثق من مراتي فمش هشوف حاجه!!!..... إذا ده اللي جايه تقوليه فاطلعي برااا
حنين بحرج : بص بس يا اسر 
مريم : معلش يا اسر ناخدها على قد عقلها 
اسر : ماشي......ها ايه اللي عايزاني اشوفه 
حنين لمريم : غبيه انتي يا مريم وقعتي نفسك هوا مكنش راضي يشوف .....خد وشوف بعينك !!!
اسر بياخد منها التلفون ومريم بتوقف جنبه عشان تشوف
اسر : ايه ده ؟!!
حنين بابتسامه نصر : ايوه واطلع فوق وحتلاقي رسائل كمان وكمان 
اسر بيلف التلفون : انتي جايه  تورينا تلفون شحنه فاصل ؟؟!
حنين پصدمه وهي بتبص عليه : ازاي ..... استنى بس احطه في الشاحن 
اسر بعصبيه وزهق : لا لحد هنا وكفايه!!!
حنين : بس أوصله في الشاحن وشوف
اسر :ها وحتى لو لقيت حاجة عليها افتراضا انتي عايزه توصلي لايه بتعملي كده ليه ؟؟!
مريم : انا اقولك عايزه توصل لايه حضرتها ملقتش اهتمام من جوزها فجات تدور على غيره
حنين : انا جايه اكشفك بس استني افتح التلفون 
مريم بترميلها الشاحن : خدي افتحيه وريني غلطت في ايه ؟؟!
حنين وكأنها ما صدقت لقيت الشاحن بتاخده بسرعه وتوصله
اسر پحده : دي اخر فرصه يا حنين مش عدم ثقه في مريم بس عايز اشوفك عايزه توصلي لايه ؟!!
حنين بتفتح التلفون وهو موصل في الشاحن وبتفتح الشات : خد شوف 
اسر بيمسك التلفون منها بعدم اهتمام وزهق 
اسر : نهارك اسود يا مريم !!!

لم_تكن_اختياري 7

ربنا يرحمك يا مريم