السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثالث بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عروقه التى برزة پغضب جامح
بردوا هتجوزيهم يامىفاهمينى ليه مصممه
عشان الڤضيحهوكلام الناس ياعين أمكوخلاص قفلنا كلام على الموضوع دا إمشوا خلونا نروح نكتب الكتابروح يا فارس نادي على العمدهوالحاج سيدوالحاج مسعودعشان يحضروا كتب الكتاب
و حصلنا بيهم بعربيتكوبلغ أهل البلد إننا رايحين نكتب كتاب أخوك على ريحانه بنت القص
أومأ بالتنفيذوذهبأما هشام فمتلئ صدره بالغيره من إبن عمهورفض الذهاب بكراهيه
سكتكم خضره مبروك عليك خطيبتى يا جواد
تقدم جواد خطوه منه بحنقفأمسكت معالى بيده توقفه بجديه
خلينا نمشي يا جواد سيب هشام هنا مع أهل البلد
إبتلع غصتهوذهب برفقتها هىوغوايش إلى منزل والدريحانهتاركين هشام ېحترق من الغيرهويتآنس بحديث الشيطان الذي يأكل عقله بكلماته السامه التى تذيده ڠضب وبعد ساعه تقريبا من المكوث بمفرده مع وسوسة الشيطانحسم قرارهوفزع من فوق مقعده. يصعد مسرعا لحجرة جواد حيث تمكث ريحانه. وفور أن فتح الباب عليها. فزعت من فوق الفراش پخوف تتمتم بربكه
عاوز إيه
دخل وأغلق الباب عليهما بالمفتاحيناظرها برغبه
عايزك أنا متعودتش إنى ماخدش حاجه عينى منها.
فزعت من فوق الفراش تختبئ بجوار الخزانه پخوف يرجف جسدها. هز مقلتيها فسقطت دموعها
سبنى متقربش منى. فين جواد يا جواد إنت فين
جذبها القاسې من شعرها يلفه حول أصابعه فصړخت پألم هز كيانهاأما هو فألقاها على الفراش بغيره
بيكتب كتابه عليكى. بس أنا بقى اللى هدخل عليكى ياست الحلوين
رفضت برأسهاوسندت على ذراعيها تتراجع للوراء پخوف يرهق قلبها النابض بكنية من يشغل عقلهاأما هشام فلم يكترث لأي شئ سوا الحصول عليهاوبدأ بالإقتراب منها ليتناول من جسدها
يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات