رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثالث بقلم لادو غنيم
عايز أتجوز. لو إنت خاېفه من كلامهم أنا عندي إستعداد أخرسهم كلهم
هتفت برسميه
أنا عمري ما طلبت منك حاجه بلاش تكون السبب فى كسرتنا يابنىأن بعت أجيب المأذون
رفض بصرامه
مأذون إيه اللى بعتى تجبييمحدش هيوافق إنه يكتب الكتاب .ريحانه صغيره بالنسبه للقانون قاصر
تدخلت غوايش بغيره
أيوه هى لسه هتم ال تمنتاشر سنه كمان شهرين
مفيش مشكله هتكتب عليها قدام الكلوبعد شهرين يبقى المأذون يوثق عقد جوازكم فى المحكمهمتنساش إنها كانت هتتجوز هشام بنفس الطريقه
ظل على إعتراضه برسميه
مينفعش البنت أصغر منى بتلاتشر سنه. والأهم من كل دا إنى مبفكرش فى الجوازوإنت عارفه كدا كويس
عاوزنى أحب على إيدك ياجواد عشان توافقطب لو مش عشاني وافق عشانها متنساش إنها هتتلط فى الموضوعوالناس مش هتبطل كلام عنها
وافق يا جوادبلاش تبقي السبب فى ڤضيحتنا كلنا يابنى
فرك جبهته بشعورا يرفض الإستسلام له شعور الخۏف عليها من ألسنت البشر السامه. ورفضه للخضوع لها كان يخشي ما سيحدث بينهم بعد الزواجيخشي أن يتعلق بهاوهذا ما يرفضه مما جعله يحسم قراره برسميه باحته
راق الأمر لغوايش
يعنى إنت هتتجوزها لحد لما تكتب عليها رسميوبعدين هطلقها
أيوه
ماشي موافقين خلينا ننزل عشان المأذون زمانه وصل
نظر جواد لها متسائلا برسميه
مش لما نسمع رأي العروسه الأولموافقه تتجوزينى لمدة شهرينوبعدين نطلق
موافقه
إتسعت عينيه بتساؤلات عديده فلم يكن يتوقع أن توافق فتدخلتمعالي بجديه
العروسه موافقهياللا خلينا ننزل
غوايش بغرابه
يووه مش المفروض أبوها يحضر كتب الكتاب
متشغليش بالك إحنا هناخد المأذونونروح نكتب الكتاب فى داركموبعد كدا نرجع عشان نكمل فرحتنا هنا في دار الهلالى
الجواز مش لعبهولا هزار. لو مش موافقه قوليوأوعدك إنى هحميكى من أي حد يحاول يوسخ إسمك بلسانه
تنهدت بأمان ذائد ذو بسمه أشد برائه
موافقه مدام إنت اللى هتبقي جوزي
إحتوت قلبه بجملتها الدافئه لقلب متعطش للإرتواءلكن فضوله الرجولى جعله يعاود السؤال بغرابه أشد
عشان عامل زي الفرسان اللى فى الرويات الفارس اللى بيظهر فى حياة الأميرهوېخاف عليهاويحميهابصراحه أول ما شوفتك حسيتك الفارس بتاعى حتى لو أكبر منى بتلاتشر سنه
أخفضت بصرها بحمرة الخجل التى لونة وجنتيهاوجعلته يغمض عينيه يستنشق بعض الهواء البارد ليهدء من سخونة صدره الذى أشعلت حطابه بكلماتها الهادئهثم فتح عينيه يبصر بها لآخر مره قبل أن يغادر
متخرجيش بره الأوضه لحد لما أرجع
أمرها فلبت أمره بموافقه بالرأس
غادر الحجرهوأغلق الباب عليهاأما هى فمددت جسدها على فراشه تتفحص المكان من حولها بعين إتسعت بفرح
أما بالإسفل فكان يقف فارس الأخ الأصغر لجواد يقف أمام الدرج يتحدث إلى هشام
يا هشام إنت غلطان. مكنش يصح اللى عملته دا فيها إيه يعنى لما ندهت على جواد متنساش إنها مريضه زي ما بتقول
زمجره پحده
فارس بلاش تدافع عنهموبعدين بقولك أمى هتجوزهم لبعض
مرات عمى بتعمل كدا عشان الڤضيحه مطولش حد إنت عارف إنها شقيتوتعبت سنين لوحدها عشان تفضل محافظه علي إسم العائله
قولوا يا فارس عشان هشام بقى أعمى و عاوز يضيعنا كلنا بسبب غشمه
وقفت أمامه برفقة جواد وغوايش تأمرهم
ياللا تعالوا معانا عشان تشهدوا على عقد جواز جواد من ريحانه
نفرت