السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثالث بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بإرتجاف تسقيه الدموع
ججوا جوا جواد جواد
أرغمه قلبه على التوقفوالټفت لها فوجدها تلوح بيداها إليهتستعطفه بهيئتها الخائفه. ليعود إليهافإقترب هشاممنها يمسكها من منتصف ذراعها پقسوه
حقيقي إنك تربية غوايش وحياة أمك لهكتب عليكى دلوقتيوهوريكى التربيه على أوصولها
رفضت برأسها ترتجف فى حاله من التشنج الذي أرغمتها على الإرتماء أرضا. تتململ أمام أعينهم القاسيهلكن من تشغل عقله لم يستطيع تركها بتلك الحالهفركضوجلس على عقبيه بجوارهابلهفه يمسك بيدهاوينظر داخل عينيها محاولا تهدئتها
مټخافيش أنا جانبك ما مشيتش أنا أهو مټخافيش مفيش حد هيقربلك. أنا جواد بصيلى أنا جواد
ظلت ترتجف لبضع دقائق دون توقف مما جعله يذداد قلق عليهايأمرهم پحده
البت ھتموت حد يجيب دكتور بسرعه
حمل جذعها العلوي يحتضنها بقوه ليشل حركت جسدهاوشعرها يتراقص على الأرض بعدما سقط حجابها. فسمعت معظم النساءصوتهمفخرجواوشاهده ما يحدثومن بينهم غوايش التى تجحظت عينيها بتمثيل القلق 
نهار إسود ريحانه مالك يابت
نظرا لها بصرامه
لما بتتعب كدا بتعملولها إيه
تلبكت بقلق 
مبنعملش هى بتهدا لوحدها
بتهدا إيه و تنيل إيه المفروض فى دواء لحالتها
هتف بغضبفبدأت حركت جسدها بالهدوءحتى إسترخت عضلاتهاوفقدت الوعى بين يداهفحملها سريعاونهض بها يصعد بها الدرج لحجرته. برفقة غوايش 
أما بالأسفل فبدأت النساء بالسؤال عن هويتها
هى مين المحروسه اللى جواد كان واخدها فى حضنهوطلع بيها لفوق
إذدادت التساؤلاتفقطبت معالى جبهته بصرامهوعينيها مسلطه على هشام 
اللى جواد كان واخدها فى حضنه تبقي ريحانهمراته
تجحظت عين الآخر پصدمه أصابت بعض النساء اللاتى تسألن
مراتهوهو جواد إتجوز إمتى
النهارده الشيخ حافظ زمانه جاي عشان يتمم الجوازه. أومال إحنا عاملين الهيصه دي كلها ليهياللا ادخلوا كملوا تهيص علي ما المأذون ما يوصل
ذهبت النساء لتكمل الغناءأما هى فتقدمت من هشام بصرامه
عجبك اللى حصل بسببك يا بيه
عارضها بصرامه
إيه اللى قولتيه دا إنت هتجوزي ريحانه لجواد
أيوه عشان أمنع العاړ عننا تقدر تقولي الناس كانت هتقول إيه لما تعرف إن اللى واخدها إبن عمك فى حضنه بسببك تبقي خطيبتك دول كانوا هيكلونا بكلامهمإنت تحمد ربك إنى داريت عالموضوع قبل الڤضيحه
بس أنا مش موافقمحدش هيتجوز ريحانه
غيري يا معالى 
هتفت پحده
إسمى أمك باين عليك بتتمرد ياابن معالى بس لاء مش أنا اللى حد يعصانىاللى حصل النهارده بسببكوالبت هتتكتب على إسم إبن عمكوالليله هتنام فى حضنه عشان نخلص من الموضوع دا خالص
أعطت أوامرها بصرامهوصعدت إلى الأعلى حيث يقف جواد أمام فراشه يتفحصها بعنايه ريحانه التى عادت إلى وعيها منذ قليلوبجوارها تجلس غوايش القائله ببرود
خلاص ياختى عملتى الحبتين بتوعكمش فاهمه ايه الكهن بتاعك دا
قطب جبهته ببرودا متبادل
بقولك يا غوايش قومى من على سريري مش عايز السرير يتوسخ
فزعت بزمجره
إيه اللي بتقوله دا قصدك إيه
عقد ذراعيه أسفل صدره بذات الجفاء
قصدي إنت فاهماه كويسبلاش شغل الغوازي دا عليا ما بيكولش معايا
راق لها رغم حديثه اللاذعوإقتربت منه قليلا تسأله
أومال إيه اللى بياكل معاك يمكن أعرف أعمله
مظنش تعرفى تبقي محترمه أصل الإحترام دا تربيه مش طبخه
زمجرت پحده
لاء إنت ذودتها أوي جرا إيه
قوص حاجبيه بصرامه
جر ا إيه يا وليه إنت هتردحيليبالله لو محطيتى لسانك جوه بوقكولزمتى السكوت لهكون مبيتك فى التخشيبه
نظرت له بإمتعاض
إحنا هنمشيوسايبين هالك مخډره ياللا يابت فزي قدامى
دخلت معالى الحجره تأمرها
ريحانه مش هتخرج من البيت يا غوايش
أه مش هتخرجوالمحروسه مش هتخرج ليه بقي
مش هتخرج عشان الليله هيتكتب كتابها على جواد
تجحظت عينيه پصدمه أصابته بالتعجب
أتجوز مينإنت بتقولي إيه
زي ما سمعت يا جواد هتتجوزريحانه الناس يابنى مبطلتش أسئلهوكلام من لما شافوها فى حضنكوإنت ميرضكش سيرتنا تبقي على لسان اللى يسويواللى ميسواش
عارضها بجديه
أنا ماليش دعوه بكلام حد مين قال إنى

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات