رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثالث بقلم لادو غنيم
فتحمحمت بربكه
طب ممكن تدخلنى عند مرات أبويا
حرك رأسه بموافقهوبدأ بالسيروهى بجوارهلكن قبل أن يخطوا بها إلى الداخل لفت شعرها الذهب الطويل إنتباه فتوقف بأمرا
خليكي واقفه هنا على ما أرجعلك
أومأت بالموافقهفدخل جواد وعاد بعد دقائق ضئيلهيمسك بيده حجاب إسودفنظرت له بتساؤل
جايبلى طرحه ليه
أعطاها لها برسميه
وافقت دون إعتراضوأخذت الحجابووضعته علي شعرها فبدت أشد جمالا زين بالإحتشامثم سألته
كدا مظبوط شعري كله مش باين
كان يتجاهلها بقدر الإمكانفلم يجيبها وذهب خلفها. ينظر إلى شعرها المنسدل على سترته لآخر خصرهافتنهد ببعض التمالكوأمسك به يدخله داخل سترتهيعزله عن عين الجميع لكى لا يلمح أحدا خصله واحده منهاثم إستدار إليها
تبسمت بإستفهام
إنت عامل زي اللى بيعلم طفل صغير يمشي إزاي حاضر هعمل اللى بتقوله
تحمحم دون إجابهوبدأ بالسير فذهبت برفقته للداخلتحت أنظار جميع الحاضرينكانت عينيها على الأرض كما أمرهاأما هو فكانت مقليته تتأرجح يميناويسارا بصرامه. ترغم الناظرين على خفض نظرهم عنهم
مفيش حد أومال فين مرات أبويا
خليكى هنا هروح أندهلك مرات عمى تدخلك ليهم
ذهبوتركها بمفردها لبضع دقائق فوجدت هشام يأتى إتجاهها فتلبكت بقلق من بسمته التى لم تكن مريحه لقلبهاأما هو فإستقر بالوقوف أمامها
ريحانه كويس إنك جيتى كنت قلقان عليكى
إنت عاوز إيهممكن تبعد عنىفين جواد
قطب جبهته بتساؤل
وإنت تعرفى جواد منين
بدأت بالتعرق بصوتا يرتجف
أنا عاوزه جواد
إقترب منها ببعض الغيره بسبب سؤالها عن رجلا غيره
بطلى تسألى عنهأنا هشام خطيبك
رفضت بحركه رأسيه ترتجف بعين أصبحت دامعهفإقترب أكثر منهاوأمسك بمرفقها ليرغمها على البقاء أمامه
مالك يابت خاېفه كدا ليه هو انا هاكلك
لبسه الچاكت بتاعه ليهإنطقى
ذادت رجفت جسدهاوسقطت دموعها پخوف ينهش قلبهاحاولت التحدث لكن رجفتها لم تساعدها مما جعل الآخر يشدد من قبضته علي مرفقها پقسوه يعاود السؤال
إتكلمى يابت ساكته ليه
إبعد إيدك عنها!!
نظر بحنق لجواد الذي آتىوأمسك بيده ليبعده عنهايأمره بصرامهفعارضه بغيره
ضيق عينيه بحنق متبادل
ريحانه تخصنى
تخصك بصفتك إيه بقي
بصفتها هتبقي فرد من عائلتنا
آاه فرد. ماشي بس بردو مش هسيبها
عارضه بغيره بارزه من عينيهفلټفتجواد ينظر لها وجدها تستغيث بعينيها بهمن شدة قسۏة يد الأخر علي ذراعهافنفرت الډماء الحاميه بعروقه ونظر پقسوه لهشام يلكمه بكفتيه بصدره يعزله عنهافتراجعهشام للوراء پغضب اما هى فختبئت خلف ظهرجواد تحتمى به من ذلك الغريب الثائر
إنت بتضربنى يا جواد
أنا ببعدك عن الغلط ياإبن عمىمن إمتى بنمد إيدينا على الحريم
إقترب منه بغيره إستحوذت على قلبه
لما حريمى تقولي إنها عايزاك ياابن عمىلو مكانى هتعمل ايهوإنت سامع خطيبتك بتنده على راجل غيرك
حاول الإسترخاء قليلاليتفادي ما يحدث
اللى حصل سوء تفاهمخلينا نتكلم بالعقل
عقل إيهوأنا شايفها بتتحامى فيك منى
كان يشعر برجفتها ف يداها متعلقتين بتيشرته
وطى صوتك إنت بتخوفها
حرك رأسه بإنفعال
الله دا الباشا بقي فاهم ريحانه أكتر منى ياترا بقي الباشا كان بيقابلها فين
تجحظت عينيه بصرامه
إنت إتجننتولا إيه ما تظبط بدل ما أظبطك
تظبطنى لاءوعلى إيه من باب أولي تظبط المحروسه بتاعتك
صق على أسنانه بضيق
هشام كفايه كلام زباله أنا معرفش خطيبتك غير النهارده
مالكم يا ولاد صوتكم جايب لآخر الدار
هتفت معالى بصرامه فإنسحب جواد بحنق
إبقى إسالى هشام باشا في إيه
ذهب دون أن ينظر ورائه تاركها تتمتم بكنيته