رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثالث بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رؤاية_حواء_بين_سلاسل_القدر_ح
إديبة_الإحساس_العازف_لادو_غنيم
وقت النصيب تصمت الأفواهويتحدث المكتوب على جبين القدرليبصم بختمه وثيقة العقد الإلإهيه. لتجمع روحين أختارهم الله ليتانسوا بصحبة بعضهما بالدنيامن قاله أن البشر هم من يختارون نصيبهم. اننا مجرد عرائس متحركه تتشابك بخيوط القدر تحركنا كما تشاءتضعنا معا من اختاره الله لنصبح شركاء بحيات أختارها القدر
رأت من يقف أمامها فإتسعت عينيها برهبه أرهقت قلبها من قسۏة ما تراه فإنحنى إليها عابر سبيل كان يمر من خلف الأشجار بحنطوره وسمع ما قيل بين الرجال مما دفعه للتوقفوالذهاب لتحذير من بالمنزللكنه عثر عليها تجلس بين الأشجار ترتجف پبكاء تكمم فمهافأدرك إنها المقصوده.
مټخافيش أنا مش معاهم أنا الأسطى حسن
نظرت له بوجه يتحرك بصعوبه بسبب بدأ تشنج عضلاتها فضيق عينيه بتفاهم
مالك يا بنتى مټخافيشأنا مش معاهم. قومى معايا خلينى أخدك من هنا
حاولت الإمساك به لكنها لم تستيطع فقد إشتدت نوبتهاوتشبثت عروقها ببعضهم ترفض الإستماع لأوامر العقلفشعر العم حسن بالحزن حيالها
نهض يتفقد المكان من حوله فتأكد أن الرجال قد ذهبوا إلى المنزلفإنحنىليحملها مستعين بقول الله
لا حول و لا قوة إلا بالله يا معين يارب
حملها بين ذراعيه المتجعدتين من العجز لكن الله اعطاه القوه ليسير بهاوكإنه مرسالا من رب العالمين ليحميها في ذلك الوقت العصيب
لا حول و لا قوة الا بالله
أعانه الله على رفعها لداخل الحنطورثم إعتلى مقعده الأمامىوبدأ بتحريك لجام الحصان ليبتعد بها عن ذلك المكان
اما الملثمين فقد عادوا بعد ثوانى الى السياره. يشعرون بالڠضب بسبب عدم عثورهم عليها وصعدوا إلى سيارتهم ليغادروا المكان
إما عند البوابه فكان يقف جوادوهشام يستقبلون الضيوفحتى إتى السيد همام الذي يحتجز جواد إبنه بالقسم. فور إن رأه هشام بدا بالترحيب به فهما يعملان سويا
زم فمه برسميه
نور جواد باشا سابق
ماله برإسه لليمين قليلا بجفاء
طول عمري سابق يا إبو إسلام. مش إبنك بردو
إسمه إسلام
صق على إسنانه بضيق
إيوه إسلام بس بلاش تفرح أوي كدا يا ابن الغالين مش أنا اللى القانون يمشي عليه
القانون بيمشي على اطخنها طخين فيكى يا بلدأنا مش زي الظباظ اللى مربينهم الړعبلاء أنا
جواد الهلالى اللى بيعزف القانون على صوابعهويمشيه على الكبير قبل الصغير
زم فمه ببسمه إصبحت كارها
ماشي يا جواد باشا لما نشوف اخرتها معاك ايه
قطب جبهته بهدؤ مثل رنيم المياه المتمرده
اللى قدامك ملوش إخربقولك ايه بالله لو عملت إيه المحروس مش هيخرج من القسم غير لما يتحاسب
إنت كدا بتشعللهاوإنت مش قد اللى هعمله يا ابن الهلالى
قبض بشراسة على إصابعه يحتوي حممه البركانيه التى هجمت پشراسه على عقله لتنهشهلكنه إستطاعه السيطره علي إفعالهوضيق عينيه بحنق يخفى ورائه خشونة صوته الجش
بالله يوم ما عقلك يوزكوتفكر إنك تقف قصادي هخليك ټندم على الدقيقه اللى أشترية فيها العربيه للننوس إبنك ياله ادخل خد واجبك عشان اللى جاي مفهوش واجب
تجحظت عينين الإخر پشراسه بصريه
بالظبط كدا اللى جاي مفهوش واجب ياابن الهلالى
ربنا يسترها عليك
هتف بخشونهوغادر المكاناما هشام فعاده يتمتم بانزعاج
مراه عايزه الحړق
سأله مستفهما
مالك
هتف ببعض الضيق
غوايش جات لوحدهاوسابت ريحانه فى البيت قال إيه هتيجى