رواية حواديت من الواقع الفصل الثاني بقلم ليل السيد
معانا كلنا علي أننا عيال وتافهيين
محمود.. زي الدنيا كلها فوق رأسه يا ليلي شايل العيله كلها مع ابوه وابوه مسافر دايما ورامي الدنيا كلها علي راسه من وهو صغير شايل امه وأخواته وعمتو وولاده بعد ۏفاة عمك محمود جوزها زين وقت غياب هلال بيكون هو مكانه متخيله الحمل عليه عامل ازاي طبيعي يشوفكم عيال وتافهيين
انتي عارفه انك لوفتحتي تلفونه هتلاقيه حاطط wallpaper صورتك انتي وهو في عيد ميلادك الرابع وهو شايلك وانتي بتحطي من الكريمه علي وشه انتي لو رجعتي دورتي علي الصورة دي في ألبوم العيله مش هتلاقيها ولا اي صورة تاني ليكي مع زين هتلاقيها كلهم معاه هو بس
صدقيني انا مش عارف عمر بيحبك ازاي بس الي متأكد منه أن زين بيحبك اكتر من اي حد في الدنيا
محمود.. عمو حسين لا هيوافق يزعل عمتك ليلي ويرفض عمر ابنها ولا هيعرف يزعل عمك هلال ويرفض زين زين اصلا مش عارف ياخد الخطوة دي ازاي فاكراه مرات عمك لما قالت لعمك هلال واحنا في البلد عايز تسيبني لمين لابنك الي خلاص من ساعه وما اتنين علي عينه وحب الي مش من توبه مرات عمك هنا كان قصدها عليكي
ليلي.. انا مش عارفه اقول ايه محمود بجد والله مش عارفه حتي اتصرف ازاي ساعدني انت طيب
ليلي.. طيب اسكت بقا علشان ماما خلاص جت اهي وانا مش عايزاه تعرف حاجه حاجه دلوقتى
ليلي.. وعد والله
محمود.. حمدلله علي السلامه يمرات عمي
ناهد.. الله يسلمك يحودة رجعت امتي وابو زين عامل ايه
محمود.. الحمد لله بدا يستجيب للعلاج اخيرا والنهارده قاعدين معاه عمي حسين وزين وانا هروح بكره وهيرجع زين
ناهد.. الحمد لله يارب كنت هعدي عليه بعد الشغل والله بس خرجت متأخر ومعاد الزيارات كان خلص
ليلي.. بصراحه معملتش اي حاجه حتي عصير خليته يذاكرلي بس
ناهد.. يارتيني سايبه روبت في البيت كان هيبقى افيد منك
عشر دقايق يمحمود بس اغير واسخنلك الاكل
محمود.. متتعبيش نفسك انا اكلت معاهم والله في المستشفي هروح بس اغير وانام شوية علشان اصحي اروحلهم بدري
ممكن بس ست ليلي تعملي كوباية شاي تقيله علشان مصدع شوية
ليلي.. عيوني والله مش بعرف اعمل غير شاي
ناهد.. خد راحتك يحبيبي البيت بيتك
عملت الشاي لمحمود ودخلتهوله وخرجت علشان اكمل مذاكراه
اليوم التالي
محمود كان صحي مشي علي المستشفي وماما علي الشغل وانا نزلت حصصي
وبعدين عديت علي هلال في المستشفي
الأمن.. حضرتك داخله لمين
ليلي.. بشمهندس هلال