رواية حواديت من الواقع الفصل الثاني بقلم ليل السيد
جنى انا هعملهم
انتهوا من تجهيز السيارات وذهبنا بعد الكثير من السلامات والبكاء
كان ابى وهلال يجلسون فى الإمام وانا وامي في المقعد الخلفي والسيارة الأخرى زين ومحمود
بعد عدد ساعات ليس بقصير وصلنا
أخذنا قسط من الراحة بعد مشوار السفر وذهب ابى وزين ومحمود وهلال إلى المستشفي وبدأت رحلة علاج هلال كان يتناوبون زين وأبى ومحمود عليه في أيام المبيت كنت اذهب لزيارته كل يومين من بين حصص دروسي
ليلي.. محمود انت جيت
محمود.. ايوه يا ليلي زين وعمى إلى بايتين هناك النهارده
محمود.. لا لا في امل بإذن الله هيتحسن قريب
ليلي.. زين عامل ايه
محمود..عامل كويس مش بتكلميه علي الواتساب دايما متساليه
ليلي.. انا بكلمه اطمن علي بابا هلال علي فكره
محمود بلؤم.. اه منا عارف بلاش تشغلي نفسك عن المذاكره يا لوله كل العيله مستنياكي تبقى دكتورة
محمود.. تعالي اشرحلك انا ياستي الي عايزاه
ليلي.. بجد طيب لحظه وهكون عندك
ابتسم محمود وذهب ينتظرها في البرانده
ليلي.. أنا جاهزة
محمود.. يلا يا ستي وبدأ شرح بشكل مبسط
هافهمتي
ليلي.. انت كمان شرحك جميل يارب اكون شاطره زيك انت وزين
محمود.. بمناسبة زين بقا أيه الدنيا
محمود بخبث.. والله يعني علشان هلو بس
ليلي.. هو قالك حاجه طيب
محمود.. اقولك سر بس متعرفيش حتي زين
ليلي باهتمام.. قول
محمود.. زين بيحبك من زماااان وهو الي اختار اسمك لما اتولدتي هنا علشان بيحب عمتو ليلي جدا
ليلي.. زين ايييه دي لو السماء انطبقت علي الرض زين يحب الناس كلها الا أنا
محمود.. عمر قالي انا وزين انه هيستني لما تخلصي تالته ثانوي ويطلبك من عمي وأنا زين من وانتي في تانيه اعدادي وهو قالي انه بيحبك زين معرفش يرد عليه ولحد دلوقتى مش عارف يعمل ايه قالي انه واثق انك لو عمر أتقدم هتوافقي لأنك قريبه منه وانك بتكرهيه ودايما بتقوليه كده وهو مش عارف يتعامل معاكي حلو
ليلي.. ايه ده كله يا محمود هو انا انجلينا جولي في ايه انا لا بحب ده ولا ده
محمود.. في حد تاني يعني في دماغك
ليلي.. ابدا والله بس انا بعتبرهم اخواتي يعني حاسه اني مش هعرف اشوفهم بشكل تاني
وزين زي ما انت قولت فرق السن بيخليني حتي اخاڤ منه مش احترمه بس انا بخاف اسلم علي زين يا محمود من كتر ما دايما شيفاه عصبي وواخد الحياه جد وبيتعامل