رواية زهرة الحب الفصل الثامن عشر بقلم نور الشريف
انت في الصفحة 1 من صفحتين
زهرة الحب
أنا حامل يا جدي وقف پصدمة
حامل حامل من مين سكتت بسمة و قالت
من إبراهيم أنا حامل منه
انتي مطلقه منه و هو مستحيل يوافق بيكي أو يرجعلك بعد اللي عملتيه ف زهرة
لطمت علي وشها بيقولوا عليا ايه يا جدي حامل من غير جواز مفيش شاهد علي جوازي منه غيرك
تحليل يثبت ده ابنه ولا لا سكتت بسمة و أتوترت النهاردة هيحققوا معايا انت عارف ان إبراهيم سبني ف صحراء و أتلموا عليا و إبراهيم برضو !
و إحنا هنا مش عارفين ننام
أوعدك أن لما أطلع مش هخلي حياته وردي بعد اللي حصل أنا لازم أخرج من هنا !!
قال جدها بهدوء انتي كنتي بتسعدي الدجاله العقۏبة تلت سنين سجن أو غرامه فلوس لكن هي هتتعدم لأن هي كانت بتسرق أعضاء الناس و تأذيهم ...
حاضر يا بسمة لما يحققوا معاكي و ورقم يروح المحكمة هحاول أشوفلك محامي و اخرجك منها ..
الزيارة خلصت و مشي جدها دخلت بسمة الزنزانه و راح جدها الدار اول ما دخل قال بزعيق و صوت عالي
إبراهيم .. زهرة !!
نزلوا بهدوء أبتسم إبراهيم بخبث خير في حاجة
بصلها إبراهيم و قال .. أكيد من المجموعه و دول طبعا مش هنعرف نوصلهم.. ولا أنت أي رايك
بسمة حامل منك دي كانت مراتك
أتصدمت زهرة و الدمعه نزلت منها و جريت علي اوضتها بسرعة قال إبراهيم پغضب
لا هي مش حامل مني مستحيل محصلش بنا حاجة
هي هتتبلي عليك ما تخليك راجل ف حياتك مره و اقف