السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زهرة الحب الفصل السابع عشر بقلم نور الشريف

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قريب ......
تقصد اي بلكلام !!!! ده أجهزي عشان المأذون جاي و فرحنا النهاردة 
نزل و سابها قعدت علي الكرسي و بدأت تفرق ف صوابعها بتوتر هتجوز بدون علم بابا و مين من ظابط 
يلهوي لو عاصم عرف أن بابا بيتاجر ف السلاح و عيشته كللها حرام ف حرام ..
عند زهرة 
نزلت تقعد مع العيلة قالت امها بحزن.. زهرة هتخصميني كتير أنا أسفة !!!!
قامت زهرة حضنتها بقوة و عيطت بلهفه 
ماما متزعليش مني ده من زعلي و تعبي قلت كدا لا يمكن أزعل منك ..
حكتلها زهرة عن إبراهيم و أنه زوج مثالي وأنه بيحاول يرضيها بكل الطرق ..
عقبال ما أشوف عيالك أنتي و هو يا زهرة و أفرح بيكي بلفستان الابيض !!!
دخل إبراهيم و أبتسم ليهم احلي فستان لأحلي زهرة 
خدها و أطلع زهرة تعبت اكيد محتاجة ترتاح 
قرب منها وشالها غمزلها بحب ضحكت و خبت وشها ف صدره من الكسوف 
نزلني يا إبراهيم ماما هتشوفنا نزلني 
شدها ليه اكتر و اخدها و دخلوا أوضتهم قال برومانسية .. 
أنا جعان بس مش جعان أكل  
قال باستغراب أمال جعان أزاي .. غمزلها و خلع قميصه لسه بيقرب منها صړخت زهرة .. بقولك أي يالا اطلع بره انا هنام هنا لوحدي 
تعالي نحقق رغبات ماما و اجيب حسن و حسينه أي رايك 
وقفت علي السرير و جريت بسرعه علي الباب 
مامااااا ألحقينييييي وووووو 
تسكت عنه ماما نور أنا ست محترمة مبحبش اللحظات الحلو 
تعالوا ف الحزن ده 
بسمة كانت قاعده ف السچن قربت منها واحده سوابق وقالت بفحيح افاعي.. انتي جايه ف أي 
قالت بسمة بتكبر ونتي مالك 
أنتي متعرفيش انا مين يا بت أنتي أتجرأتي و قولتلي انتي مالك ده انتي نهارك أبيض النهاردة 
سماحح أبعتلي الموس من عندك أنطقي جايه ف أي 
قالت پخوف أعمال 
اه جن و عفاريت يعني 
هزتت دماغها حست بسمة بدوخه شديدة و أغمي عليها ف العمبر قالت سماح بشك ممكن تبقي حامل 
حامل ازاي دي شكلها بنت لسه 
إحنا هنقول لرئيس القسم يجيب أختبار حمل لو عملته و طلعت حامل نقولهم ...
راحت سماح عند
الباب و طلبوا أختبار حمل من رئيسة القسم و فوقوا بسمة عملت الاختبار قالت پصدمة 
يلهوي عليكي يا بسمة أنتي حامل 
الف مبروك يا مدام
يتبعععععععععع
دياب ماټ و بسمة حملت يختييي علي دماغي الحلوة !! 
خارج خارج التوقعات رأيكم يا سكر انتي وهي 
لو لقيت تفاعل حلو هنزل بارت كمان .. وصلوا البارت اللي فات ل ألف عشان منزعلش من بعض 
البارت السابع عشر بقلمي نور شريف
زهرة الحب

انت في الصفحة 2 من صفحتين