رواية عيب الشوم الفصل الحادي عشر بقلم مريم احمد

شكله بيحبك ولا ايه
ابتسمت همس و قالتلها
همس... مش عارفه انا لما قولتله ليه كنت بتفضل تقول اني فاشله و مش بعرف اعمل شاي قالي انه بيحب يشوفني مضايقه
ورد.. ايه العبط دا ازاي بيحبك و ازاي بيحب تكوني مضايقه و مټعصبه
ضحكت همس و هزت راسها يمين و شمال و قالتلها
همس.. معرفش
رهف... بصوا خلونا متفقين ان مالك لو مكنش بيحبك عمره م كان وافق انكوا تكتبوا كتابكوا اساسا
كانت لسه همس هترد عليها بس جت هيا و قالتلهم
هيا... انا عايزه كوباية مايه
ادتلها رهف كوبايه و قالتلها و هي بتشاور على مبرد المياه
رهف... اتفضلي 
خدت هيا منها الكوبايه و هي مضايقه و همس كانت خلصت المواعين و جابت صينيتين حطت فيهم كوبايات عشان تعمل الشاي
همس... اعملك شاي معاهم يا هيا
هزت هيا راسها برفض و قالتلها
هيا... لا لا 
همس.. تمام
خرجت هيا و ورد و رهف كانوا مضايقين منها
رهف... هي فاكرانا خدامين ولا ايه
ورد... ع الاقل تعزم علينا انها تساعدنا ف اي حاجه حتى
همس... كبروا دماغكوا 
و عملت ليهم الشاي و خرجوا
قعدوا كلهم و فضلوا يتكلموا و هيا قالت لهمس
هيا... مقولتبليش يا همس اسم شركتك ايه 
بصت همس لجدها بحزن بس مالك قال
مالك... لسه شركتها بتتبني اما تتبقي ان شاء الله و تقرر هتسميها ايه هتبقى تقولك
قالت هيا لهمس بانبهار
همس.. انتي ليكي شركه لوحدك!!!! 
ابتسمت همس و دا اكد ل هيا سؤالها بس ف الحقيقه همس اتبسمت حزن على شركتها الي ضيعتها بايديها
هيا... خلاص نبقى نعمل شړاكه بقى
هزت همس راسها و قالتلها
همس... ان شاء الله
رن تليفون هيا و كانت رانيا قالت
هيا... عن اذنكوا هقوم اكلم ماما
قالت همس لأبوها الي كان قاعد جمبها
همس.. عايزه اكلمها يا بابا
سكت مرتضى و هو مش عارف يقولها ايه بس ف النهايه قالها
مرتضى.. روحي كلميها
ابتسمت همس و قامت راحت ل هيا الي كانت ف الجنينه
قالتلها همس بهدوء
همس.. ممكن اكلمها
سكتت هيا شويه و بعدين قالت ل رانيا
هيا... مامي همس عايزه تكلمك وووو
يتبعععع
عيب الشوم 
بقلمي مريم احمد 
تفتكروا رانيا هتقول اي
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم