رواية عيب الشوم الفصل الحادي عشر بقلم مريم احمد
العظيم
عدى وقت و كانوا عملوا الغدا و كل دا هيا منزلتش اصلا
موسى... اطلعي لأختك يا همس ناديها عشان تيجي تاكل
هزت همس راسها و قالتله
همس... حاضر يا جدي
و طلعت ل هيا
.... استغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
كانت هيا قاعده على الكنبه ف اوضتها فاتحه اللاب توب بتاعها و بتشتغل
خبط الباب تاني مره و اتنين و تلاته و برضو مخدتش بالها
بس مره واحده لاقت همس قدامها بتقولها
همس... يلا عشان تتغدي
اتعصبت هيا منها و قالت
هيا... انتي ازاي تدخلي الاوضه من غير م تخبطي على الباب
همس.. انا على فكره خبط مره و اتنين و تلاته و انتي الي مردتيش و افتكرت نمتي قولت اصحيكي بس
هيا... طيب
قعدت همس جمبها و قالتلها
همس... انا بعرف اتحدث كيفك اكده
كملت بتبرير
همس... عشان لو انتي يعني مضايقه من طريقة حديثي عشان صعيديه يعني
هيا... بجد... برافو
ابتسمتلعا همس و قالتلها
همس... ميرسي
هيا... اه بجد كلميني كدا عشان انا اصلا طريقة كلامكوا دي بټعصبني جدا
همس... ليه بس دي الصعيد جميله اوي يا هيا انتي لو كنتي عيشتي هنا كنتي هتححبيها جدا
ضحكت هيا بسخريه على كلام اختها و قالتلها
هيا... حبيبتي انتوا هنا مدفونين حرفيا
هزت همس راسها يمين و شمال برفض و قالت
همس... كلامك كله غلط يا هيا عندك انا اهو متعلمه و معايا شهاده
بصتلها هيا بزهول و قالتلها
ابتسمت همس بسخريه على تفكير الناس عليهم و قالت
همس... ايوا و متخرجه من كلية هندسه كمان
صړخت هيا بفرحه و قالتلها
هيا... زيي!!
ابتسمت همس و اتمنت ان اختها كانت تفضل معاها عشان يروحوا المدرسه و الكليه سوا
لفتلها هيا اللاب و قالتلها
هيا... انا كنت لسه بشتغل اهو
بصت همس على شاشة اللاب بفرحه و هي من جواها كانت بتتخيل ان دي شركتها و دا شغلها هي
اتوترت همس و معرفتش تقولها ايه..
همس... تعالي طيب الاول ننزل عشان هما كل دا مستنيينا و بعدين نتكلم
هزت هيا راسها و قالتلها
هيا... تمام
و فعلا نزلوا عشان يتغدوا
و ملاقوش غير اخر كرسيين هما الي موجودين و كانوا جمب بعض
قعدت همس و جمبها هيا و بدأوا كلهم ياكلوا
خلصوا الغدا و شالت همس و ورد و رهف الاطباق و هيا الي كانت قاعده ماسكه تليفونها و من الواضح انها بتتكلم شات مع حد
قالت ورد ل همس بهزار
ورد... طبعا مالك هيقولك اعمليلي شاي و بعدين يفضل يقول وحش
ضحكت همس و قالتلها بفرحه
همس... لا قالي ان ولاا مره عملتله فيها شاي و كان وحش
رهف... ايه دا ايه دا هو