السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل التاسع عشر بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و انا مش فاهم انا عاملتلك ايه مليون سناريو جيه في دماغي انك مبتحبنيش و انك ندمتي على اللي حصل
ابتسمت بحب و هي بتحط كف ايديها الصغير على وشه بحنان مسك كف ايديها و قبله بعمق و عشق 
كملت بحب و خجل 
انا كنت اسعد واحده و انا بين ايديك
حاولت تتجنب النظر ليه من خجلها منه و من الوضع اللي هم فيه استخبت من نظرات جوا حضننه 
اتكلم بحنان و هو بيملس على شعرها برفق
قوليها يحياة انا مسمعتهاش!!!!!
قوليها و طمني قلبي
ابتسمت بخجل و اتكلمت بضعف 
انا محتاجه انام !!!!!
اتكلم ببعض الخۏف الممزوج بحنانه 
تعبانه !
حياة بخجل و هي بتغمض عينيها و بحس اني عايزه انام مش عارفه ليه
ابتسم بحب و اتكلم بمرح 
دا انا منوم بقى شكلي !!!!
حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت اتنهد بقله حيله و هو بيبصلها 
كان نفسه يسمع منها كلمه بحبك هو ااه شافها بعينيها لكن مسمعهاش!!!!
اتحولت نظراته من قله الحيله للعشق الشديد و هو بيبصلها و هي نايمه بين ايديه بملامحها الطفوليه اللي بيشعقها 
اكتشف ان نومتها كدا مش مريحه و ممكن تتعب عدلها هو بيحاول يبعد نفسه عنها بصعوبه عشان يسيبها ترتاح 
بعد بعد معاناه و دخل الحمام ياخد دش
في الصباح 
صحيت حياة على و هي حاسه بكتله صلبه تحت راسها و ايد ضامها بحمايه و تملك 
فتحت عينيها بنوم لاقته نايم بعمق و ماسكها و كأنها هتهرب منه 
ابتسمت بحب كبير و هي بتمشي ايديها الصغيره على خده بحب و حنان 
فاق على لامستها قبل ايديها بحنان و اتكلم ببأبتسامه
صباح القمر
حياة بخجل و حب شكلك بيكون حلو اوي اوي و انت نايم بجد عامل زي الاطفال خالص
ريان بهدوء و حب
اومال انتي تبقي ايه بقى لو انا صغير !!!!
حياة بخجل و توهان في لمساته ليها 
اممم انا هقوم اخاد شاور بقى
كانت لسه هتقوم بس مسكها و شدها عليه و اتكلم بعشق 
هسمعها امتى !
حياة بخجل و هي بتحاول تتهرب من الموضوع 
هي ايه 
ريان بهدوء و ابتسامه انتي عارفه كويس هي ايه!!!!
حياة بخجل مفرط و ضربات قلبها بتزيد 
طب ما انت عارف مش لازم اقول صح
ريان و هو بيتصنع الحزن
يبقى شكلي انا اللي فهمت غلط و انتي مبتح
بترت كلمته و هي بتحط ايديها على فمه بحنان و بتتكلم بخجل مفرط 
بحبك و الله
فاقوا هم الاتنين على صوت هاتف ريان 
بعد بصعوبه و هو بياخد الهاتف من على الكومود 
استغليت حياة انشغاله و قامت بسرعه 
ابتسم على طفولتها و خجلها بحب و رد على الهاتف و كان من الشركه
خرجت من الحمام و هي لابسه البرنص و لافه منشفه على شعرها
اتكلمت بخجل من نظراته اللي كانت مدققه جدا مع تفاصليها 
اممم هتروح الشركه 
راح عندها و مسك ايديها و اتكلم بحنان
كان فيه اجتماع مهم انا لاغيته انبارح و لازم يتعمل انهاردة مش عايزيني اروح 
حياة بهدوء لا روح ادام مهم انا هروح مجموعه ماشي
ريان ببعض الحده 
و دي فين المجموعه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة ببعض الخۏف من حدته عند واحده صاحبتي في بيتها احنا دلوقتي بقينا في أيام المراجعه الامتحانات كلها تلت شهور و هتبتدي
حس بخۏفها اتكلم بحنان 
يحبيبتى هتبطلي امتى تخافي مني كدا !!!!
انا مستحيل إذيكي يحبيبى 
قولي اسمي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات