السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل السابع والعشرون بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

هول ما سمعته
عايدة پبكاء يا أحمد يا أحمد أسمعني أنا والله كان ڠصب عني أني أكدب عليك كان لازم اعمل و الا مكنتش هعرف اكمل
أحمد و هو يمسكها من ذراعيها پغضب ڠصب عنك ڠصب عنك ازاي يا عايده انا كل السنين دي و أنا عايش مخدوع فيكي ربتلك بنتك و كتبتها علي اسمي رغم اني عارف أنها مش بنتي
زاد من ضغط يده علي ذراعها و هو يردف كدبتي عليا زمان ليه ليه مقولتيش أنه مراد اللي عمل كده ها ليه كدبتي عليا و قولتيلي انك اللي حصل كان ڠصب عنك ڠصب عنك ازاي و هو كان بمزاجك يا عايده
عايده بنحيب و بكاء حاد يا أحمد ڠصب عني افهمني كنت عايزني اقولك ايه يعني أقولك أني كنت بحب مراد و سلمتله نفسي كان بيضحك عليا بكلامه الحلو كل ما كان يجي من القاهره و انا صدقته و وثقت فيه و هو طلع مش قد الثقه و اتخلي عني اول متجوز بنت العمري صدقني أنا حبيتك لما عاشرتك و شفت حبك لبنتي حبيتك انا كان لازم اخبي عليك و الا كنت خسرتك مراد خرج من حياتي من زمان اوي يا احمد من زمان اوي
أحمد بصياح كدابه كدابه يا عايده لو كان كده مكنتيش تزوريه في السچن كل السنين دي كلها
عايدة و هي تبتلع لعابها و أردفت بتلعثم أنا أنا كنت بروح لانه عرف اني اتجوزتك و خمن اني مش قيلالك علي اللي كان بيني و بينه و كان بيهددني بكده
أحمد و هو يجذبها كدابه انا مش مصدقك يا عايده مش مصدقك الكلام العبيط ده تضحكي بيه علي اي حد تاني مش عليا انا روحت زورت مراد لما عرفت انك بتروحي له و هو قالي علي كل حاجه انتي رغم السنين دي كلها لسه منستيهوش
أما بالخارج ظهرت شبح ابتسامة علي وجهه غادة عندما علمت بأن والدها ما زال علي قيد الحياه فهي تعلم جيدا بأن أحمد ليس والداها فهي قد سمعتهم بصغرهم و احمد لم ينكر ذلك بل اعترف بذلك هو والدتها و لكن اخبروها بانه ټوفي أثناء حمل والدتها بها
___________________
و تجاهلت ما سمعته و كان الزمن قد توقف عندما علمت بحياة والداها و ظلت تردد مع نفسها في السچن بابا في السچن يبقى انا لازم ازوره انا لازم اشوفه
أما بالداخل فوقع أحمد علي الأرض فدوت صرخات عايده بالمكان اخرجت غادة من شرودها فوضعت المفتاح بالباب و دلفت الى الداخل لترى لماذا تصرخ والدتها
عايدة و هي تحرك احمد و الدموع تنهمر من مقلتيها احمد احمد اصحى فوق متمتش انت فهمتني غلط والله ارجوك قوم
أما غادة امسكت هاتفها لتطلب سيارة الاسعاف
و بعد مرور ثلاثه أيام
ټوفي أحمد و ظلت عايده تبكي بمرارة لققدانه أما غادة فكانت قد توصلت لمكان والداها بمساعدة وليد......
في أحد السجون
كان مراد في تلك الزنزانة يسير ذهابا و إيابا و يفكر كيف يمكنه الخروج من هنا فعايده رفضت مساعدته رغم تهديده لها و لكن تلك المره أبت الرضوخ له و لمطالبه فطوال تلك السنوات كان يستغلها لتلبي طلباته من مال وطعام يريد الخروج من هنا ليجتمع بغرامة مرة آخري فهو يعلم بأنها على قيد الحياة ولم تمت مثلما ظن فأحد السجناء الجدد هو من تخبره بتلك المعلومة
وأثناء تفكيره ذلك فتح باب الزنزانة و دلف العسكري و هو يردف
العسكري قوم يا أخويا جيلك

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات