رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل السابع والعشرون بقلم هبة ابو بكر
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل السابع والعشرون
سمع نبيل تلك الكلمات من غاده فاتسعت عينيه پصدمة و عدم التصديق و تشنجت عضلات وجهه فهو منذ البداية لا يشعر بالراحة تجاهها فأردف من بين أسنانه غادة أنتي متأكدة
أومأت له غاده بتأكيد على صحة حديثها فضم قبضته پغضب و نهض من مكانه و هو يصيح بصوت عالي
نبيل إسررررراء إسرااااااء
انتفضت جسد إسراء التي كانت تجلس مع فارس تقص عليه ما تعمله
حركت إسراء رأسها پخوف وذعر و خرج فارس من غرفة المكتب ينظر لابنه الذي يهتف بأسم إسراء پغضب و غادة خلفه تحاول تهدئته
فارس بانفعال و هو ينظر لتلك الأفعي التي تسللت بينهم في إيه يا نبيل بتزعق كده ليه عاوز إيه من إسراء
فارس و هو ينظر لغادة الذي يظهر الارتباك عليها كليا مين !!
نبيل بغيظ طلعت بنت مراد يا بابا يعني هي اللي تقدر توصلنا لابوها عشان نوصل لغرام
فارس و هو ينظر لغادة و طبعا غادة اللي قالتلك الكلام ده
نبيل و هو يضيق عينيه بعدم فهم أيوه غادة انا كنت قايلها متشلش عينها من عليها عشان كنت شاكك فيها من ساعة موضوع كريم
غادة و هي تبتلع ريقها بتوتر حضرتك أنا سمعتها و هي بتكلم في التليفون اكتر من بره و ده غير خروجتها الكتير اللي لاحظتها و مردتش اتكلم عشان عارفه انه نبيل وقفلها على الوحدة و مش طايقها
أقترب فارس منها فأخفضت غادة رأسها فقام فارس برفع ذقنها بيده و أردف ببرود طيب أطلعي على أوضتك يا بنتي أنا مصدقك
اؤمات لهم غادة و تحركت بهدوء شديد من أمامهم متجهه لغرفتها فنظر نبيل لفارس مردفا في إيه يا بابا
نظر فارس لابنه و اردف بهدوء و هو يتجه لمكتبه تعالي ورايا علي المكتب
عقد نبيل حاجبيه و تحرك خلف فارس قائلا أجي فين يا بابا أنا لازم أكلم مع بنت الكلي دي لازم نعرف غرام فين احنا هنستنى لحد مأ
نبيل و هو يتجه اتجاها و الڠضب يسيطر عليه أختي فين يا بت انطقي
ثم جذبها من مرفقيها و ضغط عليهم بشده فنهره فارس و قام بإبعاده عنها و هو يردف أظن أنا سبتك تكلم كتير دلوقتي انت هتسكت و إسراء هتكلم أنت سامع
____________________
صعدت غادة الي الغرفة و قدميها لا تحملانها ثم اقتربت من الفراش وجلست عليه فلم توجد طريقة أمامها سوى اتهام إسراء حتي تبعد تلهيهم عنها و ينشغلون بها و تستطيع هي الفرار و بدأت الذكريات تحاوطها تحاوطها و تكررت أمامها وكأنها شريط يعاد مرارا و تكرارا
عادت غادة من عملها مبكرا عن موعدها فهي تعمل في أحد المزارع و تقوم بتنظيفها فما يكسبه والداها ليس بالكثير و والدتها لا تعمل فكان عليها مساعدة والدها والبحث عن عمل فالراتب الذي يحصل والداها لا يكفي معهم لنهاية الشهر فاضطرت أن تعمل حتى تعيله و تساعدهم و ما لبثت أن تضع المفتاح بالباب حتى صدمت من هول ما سمعته
عايدة پبكاء يا أحمد