رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل السادس والعشرون بقلم هبة ابو بكر
اللي دخلت اوضتي مش كده
أومأ لها مراد و اردف أيوه أنا بس مكنتش اعرف انها اوضتك أصل الأوضه دى زمان كانت بتاعة أمك و انا افتكرتها لسه فيها
غرام بدهشه شديده انت جايب الجرأة دي منين مش فهمه
مراد بأبتسامه أصلي هخاف من إيه أبوكي ساعتها عرفت اخرجو من الدوار بخڼاقه صغيره قدام البيت مهو أصلي كنت فاكر اني داخل اوضتهم معرفش انى هدخل الاقيكي انتي و ساعتها بقى كان اول مره اشوفك في الحقيقه و ساعتها رجع بيا الزمن و شوفتك برضو غرامي و لما قعدت اكلمك قدامك كنت شايفك هي هي و بس
فأكمل مراد حديثه و هو يردف بفخر تعرفي انه انا اللي حاولت اقتل كريم كنت عاوز اخلصك منهوعشان ميبقاش في اي حاجه تمنع سفرك معانا انا و والدتك و تعرفي تبدئي من جديد ده غير اني عرفت انه مش عاوز يطلقك و انه أذاكي كتير يا غرام
غرام پخوف و عدم تصديق انت عايز ايه دلوقتي انت اكيد مش طبيعي
في الدوار
بغرفة ......
أخرجت هاتفها تشعر بالڠضب يسيطر عليها ثم أخرجت رقم والدها و هاتفته
مراد بسخرية أهلا ببنتي الغاليه حبيبة أبوها
مجهول ٢ انت ازاي تعمل كده من غير متعرفني أنت مقولتش انك هتخطف غرام ازاي تعمل كده من غير ما تعرفني ها
مراد بسخرية لاذعة جرا ايه يا حلوة هو لازم كل حاجه اقولهالك و لا إيه هو أنتي اللي ابويا و انا معرفش
مراد بخبث هجيب بيها أمها يا حلوة
مجهول ٢ انت بتقول ايه يا بابا أنت كده بتغير كل اللي اتفقنا عليه و بتبوظه و بعدين هتعمل ايه بأمها ها
مراد ببرود هعمل إيه انتي ناسيه اني بحبها و لا إيه و بعدين اقولك علي حاجه أنا هاخد غرام و بنتها و هنهرب من هنا
مجهول ٢ پصدمة تهربوا أزاي يعني و أنا
ثم أغلق الهاتف في وجهها وعلى وجهه ابتسامه عريضه
مجهول ٢ و عينيها تلمع لا مش هعيط انا لازم اتصرف انا مش هخرج من المولد بلا حمص مستحيل
في غرفة غرام و فارس و بعد ان اطمئن فارس علي غرام و اخبرهم الطبيب بان ضغطها قد انخفض وطلب منهم أن لا يجهدوها وقد قص فارس حكايه مراد معهم و ما فعله قديما خرج من الغرفه حتى يجري