رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل السادس والعشرون بقلم هبة ابو بكر
بها تجاه غرفتهم و أردف بصياح كلموا دكتور بسرعه
أما غادة و إسراء فنظرت كل منهم للاخري بنظرة غريبة و لأول مرة ينظران لبعض بتلك الطريقة و صعدت كل منهم لغرفتها
أما نبيل فأخرج هاتفه بلهفه و حدث الطبيب ليطمئنوا على والدتهم
بغرفه غرام و فارس
وضع فارس زوجته على الفراش و القلق و الخۏف ينهشان قلبه علي ابنته المخطۏفة و زوجته النائمة حزنا علي ابنتها فاقترب فارس من زوجته و همس بجانب أذنيها بنبرة اشبه للبكاء حبيبتي أنا آسف مش عارف ازاي غلط الغلطة ظي بس صدقيني هصلحها و بنتنا هترجع لحضنا ثم امسك يديها و قبلهم بحب و عشق و هو يردف بحنان أوعدك أوعدك يا غرام
أستيقظت غرام من نومها وهي تشعر بدوران طفيف و فتحت جفونها فوجدت امامها رجل تراه لأول مرة وعلى وجهه ابتسامة واسعة فعادت إلى الخلف پخوف و هي تردف پذعر أنت مين !
مراد بأبتسامه أنا مراد
غرام وهي تبتلع لعابها و أردفت بتساؤل مراد مين
مراد و تلك الابتسامه لا تزال على وجهه الراجل الكبير اللي أنتي ساعدتيه من شوية والله يا بنتي مش عارف أقولك إيه
فلاحظ مراد نظراتها فأردف بخبث شكلي كده أحلي مش كده
نظرت غرام لعينيه و أردفت أنت عايز مني إيه
تنهد مراد براحه و جلس بجوارها علي الفراش قائلا بهدوء من ناحية عايز فأنا عايز حاجات كتير اووي و أولهم أمك يا غرام اللي أبوكي خدها مني زمان
ثم رفع يديه و أزاح تلك الخصله من علي وجهها و هو يردف أول ما شفت صورتك مكنتش برضا اسيبها بتفكريني بغرام و هي صغيره لما كنت أحب أفتكر أمك كنت بمسك صورتك بشوفها فيكي انتي نسخه منها حتى اسمك الحسنه الوحيده لفارس أنه سماكي علي اسم غرام أنتي المفروض تبقي بنتي أنا
لم تجبه غرام فاقترب مراد منها و هو يردف أوعي تخافي يا غرام مني أنا مستحيل اذيكي انتي حته من حبيبتي متخفيش
غرام پخوف أنا عاوزة أمشي لو سمحت سبني امشي ماما هتقلق عليا
مراد بنبرة طمأنينة مټخافيش أنا هكلم غرام لازم تبقى معانا و نعيش اللى اتحرمنا منه زمان بسبب فارس و خلي فارس بقا يشبع بنبيل
غرام بتساؤل و تبتلع لعابها أنت