السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل السادس والعشرون بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و في نفس ذات الوقت لايعلم ماذا يخبر والده الذي ترك شقيقته امانه برقبته
في الدوار
كانت غرام تسير ذهابا و أيابا و تردف بتلك الكلمات معاتبة فارس علي ترك أبنتها تخرج من الدوار
غرام پغضب وانفعال مش عارفة ومش فاهمة ازاي تسمحلها تخرج انت مش شايف اللي أحنا فيه يا فارس ازاي مش خاېف على بنتك انت عارف مراد كويس ممكن يعمل ايه أتصلي بيها يا فارس أتصل و خليهم يرجعوا أنا قلبي وكلني عليها
فارس بتنهيده غرام أهدي بنتك مش لوحدها أخوها معاها و فارس كمان ده غير غادة و إسراء اطمني
غرام بتهكم أطمن عايزني أطمن ازاي طول ما مراد ده بره ها قولي اطمن ازاى يا فارس
فارس وهو يحاوط كتفيها بيديه غرام أوعي تفتكري اني مش بخاف علي بنتي بالعكس انتي متعرفيش انا بحبها ازاى ولا إيه بس في نفس الوقت مش عايز أعيش بنتك في خوف كفايه اوي اللي شفته مع جوزها وبعدين انتي مش بتثقى فى ابنك و فارس و لا إيه
غرام و هي تزفر و تجلس على الاريكه طب عشان عدخاطري يا فارس كلمها و خليهم يرجعوا قلبي مش مرتاح
فارس بتنهيده حاضر يا غرام اكلمهم و هقولهم يرجعوا
أخرج فارس هاتفه من جيبه و طلب رقم نبيل الذي لم يجيبه فهو لم يعلم ماذا يجيبه يشعر بالخذلان من نفسه
أما فارس فنظر لغرام و أردف بنبره عاديه رغم الخۏف الذي بدأ يتسلل قلبه مش بيرد أكيد مش سمعه
غرام بلهفة كلمه تاني يا فارس خليك وراه
هاتفه فارس مرة أخرى ولكن لم يجد إجابة وأردفت غرام كلم فارس كلمه
فظل فارس يبحث بهاتفه حتى أخرج رقم فارس الذي لم يجيبه أيضا فهم كانوا بمركز الشرطة يبلغون عن اختطافها و قامت الفتيات بتحديد ملامح الرجل الذي قام بأختطافها
بالدوار
دلف كل من فارس و نبيل و غادة و إسراء إلي المنزل فهرولت غرام مسرعه ناحيتهم و عيناها تبحث عن أبنتها
فأمسكت نبيل من قميصه و هي تردف بتلعثم غ غرام أختك فين يا نبيل
صمت نبيل اما فارس فعينه ايضا تبحث عن أبنته فأقترب منهم پغضب و صاح بهم بنتي فين يا نبيل بنتي فين يا فارس
فارس پخوف علي غرامه وعينيه تنظر تجاه الأرض غرام غرام اتخطفت
فارس بعدد استيعاب و عدم تصديق أنتو بتقولوا ايه انا مش امنتكو علي بنتي أزاي أزاي يعني ټخطف من وسطكم ها
أما غرام فنظرت لزوجها و هي تردف بصياح مراد مراد عملها يا فارس و خطڤ بنتي ثم شعرت بأن قدميها لم تعد تحملانها و لا ترى أمامها سوى سحابة بيضاء و فجأة سقطت مغشيا عليها
فتلقاها فارس بلهفه و خوف غرام غرام حبيبتي فوقي
و لكنها لم تستجب له فحملها بين ذراعيه و تحرك

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات