رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل السادس والعشرون بقلم هبة ابو بكر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
غرام الفارس
الجزء الثاني
الفصل السادس والعشرون
فارس پصدمة أنتو بتقولوا إيه غرام فين
غادة و هي على وشك البكاء أحنا كنا ماشيين سوا و بعدين
flashback
كان يسيرون سويا و كل منهم هناك شئ ما يشغل تفكيرها فلمحت غرام أحدهم و كان يبدو عليه الشيخوخة وكبر السن و يريد عبور الطريق وأردفت غرام و هي تشير عليه
إسراء بهدوء طب تعالو نشوفو
غرام بنفي لا لا خليكو انا هعديه بس للناحيه التانيه و جاية خليكوا
أومأت لها غادة و إسراء و اتجهت غرام ناحية الرجل أما غادة فنظرت لإسراء التي كانت تتابع غرام بعينيها و أردفت إسراء أنا مش عاوزاكي تزعلي من نبيل نبيل مش قصده صدقيني و
غرام و هي تقترب من ذلك الرجل الذي لا يستطيع الوقوف و يستند على تلك العصاة
غرام بهدوء عمو حضرتك تحب أساعدك تحب أساعدك تعدي الطريق
مراد و الذي تنكر و غير بشكله الكثير و الكثير ياريت يا بنتي !
غرام بأبتسامة طب أتفضل يلا عشان نعدي
و قامت بأمساكه من ذراعيه و سارت معه للجانب الآخر من الطريق
مراد و هو ينظر لها بنظرة غامضة و اردف بخبث بجد يا بنتي الا قوليلي أنتي بنت مين هنا
غرام بابتسامه تسمع عن عيله العمري
مراد بتهكم لم تلاحظه غرام و مين مسمعش عنها
غرام و لا تزال الابتسامة على وجهها أهو انا بقا حفيدة نبيل العمري و أبقي بنت فارس العمري
غرام بدهشه حضرتك تعرفهم و لا إيه
مراد بإيماءة و عينه تتطلع علي الطريق و مين ميسمعش عنهم
فلاحظت غرام نظراته و تطلعه علي الطريق وما كادت تتحدث حتى لاحظت أقتراب سيارة منهم و وقوفها أمامهم و لم تشعر بشئ بعدها بسبب تخدير مراد لها حيث قام برش شيئا ما على وجهها جعلها تفقد وعيها و قام بإدخالها داخل السيارة
Back
فارس بصياح غاضب و هو يضع يديه على رأسه أزاي اواي تسبوها تروح للراجل ده لوحدها ها أواي انتو مش ماشيين مع بعض
أما نبيل فحالته لم تكن أفضل من فارس لا يعلم من اختطف شقيقته و ماذا يريد منها