السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت امر الحب الفصل العشرون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

واخد سلاحھ ومشي ورا زين!! 
بقلمي شيماء صبحي 
زين
خرج من المخزن ولقي الرجاله واقفين مستنين خروج الكبير..
إسلام رجع خطوه لورا ولاكن زين مسكه من هدومه وقالإثبت يا إسلام واتحكم في نفسك علشان منموتش احنا كمان! 
اسلام هز راسه وزين قرب من الرجاله وقال الكبير جوا عاوزكم!
رد واحد من الرجاله باستغراب وقال ليه ايه اللي حصل.
زين بصوته العالي وانا هعرف منين متدخلوا تشوفوه عايز ايه.
الراجل هز راسه وشاور لبقيت الرجاله يدخلوا وبدوا يتحركوا..
زين كان متابع حركتهم لحدما اتاكد ان كلهم دخلوا المخزن قرب من الباب بسرعه وقفله بالترباس وبعدها شاور لإسلام علشان هيمشوا..
اسلام جري وراه لحدما لقاه ركب عربيه الكبير قال برفضلا يا زين بلاش العربيه دي في غيرها كتير..
زين شغل العربيه وقال پغضب اركب وانت ساكت ياما هسيبك هنا..
إسلام هز راسه وركب جمبه وزين اتحرك بالعربيع بسرعه لحدما خرجوا من القرية المهجورة
في قصر الصاوي..
فاق عمار وهو حاسس بتقل في دماغه بص حواليه لقي انه في اوضتة قام من علي السرير ومشي خطوطين حس انه دايخ فرجع تاني قعد علي السرير وبعدها مسك تيلفونه واتصل برجالته..
علي رد عليه وقال مساء الخير يا عمار باشا الشحنه اتسلمت وكل حاجة تمام..
عمار رد عليه وقال طيب كويس المهم عرفت الرجاله يختفوا كام يوم! 
علي هز راسه وقال ايوا يباشا كل حاجة تحت السيطرة..
عمار قفل المكالمه مع علي وحاول تاني يقف وبعدها قرب من الحمام دخل غسل دماغه علشان يفوق وبعد وقت قدر يركز ف خرج من الحمام وهو بينشف دماغه وبعدها قعد علي السرير وهو بيفتكر ايه اللي حصله امبارح وليه حس كآن داليدا كانت موجوده معاه.. 
بدأ يفتكر كل حاجة حصلت معاه من وقت ما خرج من المخزن واتاكد فعلا انها كانت معاه وبتكلمه ..وقف علشان يغير هدومه ويروحلها وهو ماشي كان حاسس انها وحشته جدا فزاد عنده احساس الرغبة في رؤيتها وبدأ يلبس هدومه بسرعه
في منزل داليدا كانت نايمه ولاكنها كانت بتحلم بعمار وكان بيطلب منها تفضل جمبه فاقت وهيا بتمسح علي وشها وبتقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
قامت من علي السرير وهيا حاطة ايديها علي ضهرها وصلت للحمام وبدأت تغسل وشها.. 
عدي دقايق وخرجت وهيا بتسمح وشها بالفوطة.
اتجهت للصالون وشغلت التيلفزيون وقعدت بعدها علي الكنبه وبدات تتفرج علي فيلم كوميدي كان موجود السناك الي جبته ليها دنيا الصبح فبدات تاكل وهي بتضحك علي الافيهات اللي بيقولوها الممثلين لحدما باب الشقه اتفتح ودخل منه عمار اللي كانت ريحة البريفوم بتاعته وصلتلها.. 
دخل عمار عليها وهوا باصصلها 
داليدا بصتله وهيا بتقول بضحك اي دا معقول انك خرجت من التيلفزيون!! 
عمار بصلها باستغراب وقال شيفاني عفريت علشان اخرج من التيلفزيون.. 
داليدا عدلت نفسها لما اتاكدت انه حقيقي مش مجرد خيال..
عمار حط ايديه في

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات