السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المتاهة القاټلة الفصل الخامس بقلم حليما عدادي

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

تحركوا من المكان على أمل أن يجدوا مخرجا بعد مدة من سيرهم وسط الغابة ينظرون
إلى السماء لم يظهر لهم شيء الأشجار كثيفة ومتشابكة مع بعضها. 
نظر رام إلى شجرة توت كانت قريبة طلب منهم أن يصعد
وهم يجمعوا ما يسقط منها اقتربوا من الشجرة صعد رام عليها الفتيات جلسن على الأرض وجان جمع كل التوت الذي سقط على الأرض ووضعه أمامهم حتى جمع كمية كبيرة ونادى رام كي ينزل.
اجتمعوا حول التوت وبدؤوا الأكل كانوا جائعين بشدة لم يتحدث أحد منهم كل واحد شارد يفكر. 
قاطع صمتهم صوت إليف الحزين
امتى هنخرج من هنا أنا خاېفة أوي ماريا خلينا نرجع عند بابا على الأقل هناك مفيش ړعب زي دا.
نظروا إليها بحزن كيف لفتاة في عمرها أن تتحمل كل هذا.
تحدث رام يحاول التخفيف عنها
متزعليش يا إليف إن شاء الله هنخرج من هنا وكل دا هيخلص.
خرجت نايا من صمتها فهي لم تتكلم طوال الطريق وهي تحكي عن خۏفها وتطلب منهم العودة حتى لو قټلها والدها لن تعترض أفضل من كل هذا الړعب الذي عاشته كل ما صدر صوت تفزع حاولوا تهدئتها فهذا ليس وقت الخۏف بل وقت الصمود. 
جمعوا ما بقي من التوت وواصلوا السير على أمل أن يجدوا مخرجا من هذا المكان المرعب بعد مدة من السير شعروا بالتعب واليأس كأنهم يسيرون في المكان نفسه الأشجار في كل مكان وصوت الريح الذي يبعث الړعب في القلوب.
وقفوا عندما سمعوا صوت وقع أقدام تقترب منهم تحدث جان وهو يشعر بالأمل الذي عاد له يطلب منهم الصمت لمعرفة من القادم. 
تحدث رام قائلا
بس أنا مسمعتش حاجة يمكن دا صوت الريح أو...
وقف الكلام في حلقه حينما شعر بشيء حاد يوضع على رقبته وسمع صرخات أصدقائه من خلفه استدار بفزع.. ويا ليته لم يستدر وقف الكلام في حلقه ووقع على الأرض پصدمة لم يعد يشعر بالهواء اختنق لم يصدق ما تراه عيناه.

انت في الصفحة 2 من صفحتين