رواية المتاهة القاټلة الفصل الخامس بقلم حليما عدادي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تحركوا من المكان على أمل أن يجدوا مخرجا بعد مدة من سيرهم وسط الغابة ينظرون
إلى السماء لم يظهر لهم شيء الأشجار كثيفة ومتشابكة مع بعضها.
نظر رام إلى شجرة توت كانت قريبة طلب منهم أن يصعد
وهم يجمعوا ما يسقط منها اقتربوا من الشجرة صعد رام عليها الفتيات جلسن على الأرض وجان جمع كل التوت الذي سقط على الأرض ووضعه أمامهم حتى جمع كمية كبيرة ونادى رام كي ينزل.
قاطع صمتهم صوت إليف الحزين
امتى هنخرج من هنا أنا خاېفة أوي ماريا خلينا نرجع عند بابا على الأقل هناك مفيش ړعب زي دا.
نظروا إليها بحزن كيف لفتاة في عمرها أن تتحمل كل هذا.
تحدث رام يحاول التخفيف عنها
متزعليش يا إليف إن شاء الله هنخرج من هنا وكل دا هيخلص.
جمعوا ما بقي من التوت وواصلوا السير على أمل أن يجدوا مخرجا من هذا المكان المرعب بعد مدة من السير شعروا بالتعب واليأس كأنهم يسيرون في المكان نفسه الأشجار في كل مكان وصوت الريح الذي يبعث الړعب في القلوب.
تحدث رام قائلا
بس أنا مسمعتش حاجة يمكن دا صوت الريح أو...
وقف الكلام في حلقه حينما شعر بشيء حاد يوضع على رقبته وسمع صرخات أصدقائه من خلفه استدار بفزع.. ويا ليته لم يستدر وقف الكلام في حلقه ووقع على الأرض پصدمة لم يعد يشعر بالهواء اختنق لم يصدق ما تراه عيناه.