رواية تحت امر الحب الفصل العشرون بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
تاني يا داليدا وتقفي جمبه وتحاولي تغيريه للاحسن صدقيني هوا مش وحش وعمره مآذي حد ..
داليدا حركت راسها وقالت پغضبعمره مآذي حد ازاي وهو آذاني انا مليش ذنب في اللي حصلة كل الحكاية انها صدفة وانتهت بس هوا مش قادر يفهم دا قالي اني لو متجوزتوش هيآذي اللي حواليا مش فاهمة كان مفهمني ان في ناس تانيه هتآذيني ليه رغم ان هو الوحيد اللي كان بيآديني
داليدا حركت راسها وقالتاكيد مش هرجع وبعدين انا اسمي داليدا يوسف مش امه علشان يطلع عقدة عليا وعلي فكرة يا رشاد مش هو بس اللي عاني في حياته انا كمان عانيت بس عمري مآذيت حد فعلا..
داليدا قالت كلامها وهيا بتبلع غصه ثقيله في حلقها ..مشيت من قدامة بسرعه كبيره كانها بتحاول الهروب من ماضيها المؤلم وأول ما دنيا شافتها جريت عليها وقالت بقلقانتي كويسه.
دنيا هزت راسها وقالتطيب انا هاجي معاكي.
داليدا برفضلا يا دنيا خليكي مع رشاد يمكن يحتاجوا حاجه..
دنيا هزت راسها بالموافقه وداليدا خرجت من القصر ووقفت تاكسي وركبت فيه..
دنيا قربت من رشاد بقلق وقالتايه اللي حصل وليه داليدا زعلانه بالشكل دا
دنيا بتساؤل ليه
رشادبعدما سمعت معناته اللي عاشها رفضت ترجعله تاني ..
دنيا هزت راسها بتفهم وقالتطبيعي يا رشاد انها ترفض ترجعلة !
رشاد ضم حاجبه وبصلها وقال باستغراببتقولي ايه.
رشاد هز راسه بتساؤل وقال امال الحل معاها ايه!
دنيا ابتسمت وهيا بتقولاي واحده بتبق محتاجة تشوف انها مرغوب فيها يعني شريك حياتها عايزها جانبه ملهوف عليها يعني بيحبها ويعمل المستحيل علشانها ولاكن مفيش واحده هتعيش مع واحد لمجرد انه صعبان عليها كان لازم تفكر قبل ما تحكيلها حاجة زي كده..
دنيا قربت من ايد رشاد ومسكتها وقالتطيب هو انت متاكد ان داليدا هي السبب في الحالة اللي عمار وصلها مش ممكن يكون ضغط شغل
رشاد ابتسم لانها ماسكه ايده فهز راسه وقالأعتقد انها السبب لان عمار بيحبها!
رشاد بس هو عاني كتير!
دنيا هزت راسها وقالتمش معني انه عاني يبق ضعيف بالعكس اوقات الكسرة والمعناه بتخلق مننا أشخاص أقوياء وطبعا عمار عارف الطريقه اللي يقدر يرجع بيها داليدا وزي ما خلاها تتجوزه قادر يخليها ترجعله!!
رشاد هز راسه بابتسامه لان كلامها صح فقرب من خدها وقالمكنتش اعرف انك بتفهمي في الناس اوي كده
دنيا بصت في عيونه وابتسمت بخجل وقالتالعيون بتحكي كل حاجة يا رشاد وبيبق سهل اوي تعرف اللي قدامك حاسس بايه!
رشاد قال بغيره واضحةافهم من كده انك كنتي بتبصي ف عينيه كتيرر..
دنيا قالت برفضلا طبعا مبصتش بس من اللي شوفته وسمعته قدرت أحكم ..
رشاد ابتسم وهو بيقوليعني تفتكري ان عمار وداليدا هيرجعوا تاني..
دنيا بصت علي الفراغ بتفكير وبعدها هزت راسها وهيا
بتبصله بابتسامة وقالتهيرجعوا..
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
يتبع