رواية امل حياتي الفصل الثامن عشر بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
يقولها
فاق من شروده على صوت فردوس و هي بتتكلم پحده
حياة عايزكي معلش يا ريان عايزاها في حاجه مهمه شويه و هرجعهالك
هز راسه بهدوء و فردوس طلبت من سلوى تسيبها مع حياة لوحدهم
اتكلمت فردوس پحده
ليه يحياة ليه مصممه تتعبي قلبك ما تعيشي بقى و تكلمي
مقدرتش تتحكم في دموعها اللي فضلت كاتمها طول الطريق و اتكلمت پبكاء
فردوس بفرحه طب ما كويس خالص اهو الحمد لله
بصتلها باستغراب و كملت و هي لسه بټعيط و بعصبيه و الم
ماما ريان حب حياة البنت النقيه البريئه
ميعرفش حياة اللي سل مت نفسها لكريم من غير جواز
انا مينفعش اكون انانيه و ابني سعادتي على تعاسته انا بعترف اني بحبه بس هيفيد بي ايه حبنا لبعض لما يعرف الحقيقة
فردوس بهدوء و هو بتربط على ضهرها
يحبيبتى و هو ايه اللي هيعرفه بس كريم كان ماضي و صفحه و اتقفلت خالص و بالنسبه لموضوع الخلفه دا ما انا قولتلك هنروح للدكتور و هنلاقي حل اكيد ربنا كبير و مش هيسيبك
فردوس بحنان طب بصي بلاش دلوقتي يحصل حاجه قوليله اي حاجه قوليله تعبانه لحد اما نروح للدكتور و نشوف حل للموضوع دا بس المهم دلوقتي اطلعي قوليله مشاعرك من ناحيته دا الواد يعين امه عامل زي الڠرقا ن و باين عليه زعلان خالص
فردوس پغضب اطلعي يحياة لجوزك مفيش نوم هنا عايزة تقوليله أو لا انتي حره بس مفيش غيرك هيندم في الاخر
حياه بدموع و ڠضب طفولي
يا ماما
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس پغضب و حده
قولتلك اطلعي لجوزك يحياة و لا عشان انا عا جزه و ضعيفه فمش هتسمعي كلامي
لا و الله خلاص هطلع بس انتي متزعليش
طلعت حياة الجناح لاقته قاعد على السرير و شارد بصتله بحزن حسيت انها مخنوقه
دخلت البلكونه يمكن تعرف تتنفس بص لطيفها و دخل وراها و اتكلم بهمس
لسه تعبانه
هزيت راسها بالنفي و حاولت تبعد بس مسك فيها اكتر
اتكلم ببعض الحده
حياة بدموع
معملتش حاجه انا بس...
سكتت و مقدرتش تتكلم لفها ليه اتكلم بهمس
بعشقك اوي اوي يحياة و خلاص مبقتش قادر على بعدك
حس بغصه في قلبه من الندم اللي شافه في عينيها
اتكلم بحزن
انتي زعلانة
من اللي حصل
لدرجه دي مش قابلني !!!!
حياة باڼهيار و هي لسه دافنه راسها في صدره و مقدرتش تتكلم و هي بتبصله و تشوف نظرات عينيه على اللي هتقوله
ريان انا مبخلفش انا مش هقدر اخليك اب طول حياتك !!!!!!!!
يتبع.....