رواية امل حياتي الفصل الثامن عشر بقلم يارا عبد العزيز
بانبهار فكل مره بيشوفها فيها بتبهره اكتر من اللي قبلها
مسك ايديها بحب و خرجوا من القصر بدون اي حراسه و طلعوا بالعربيه
حياة كانت بتبصله پخوف
مش كانا خدنا حراسه عشان ميحصلش زي ما حصل المره اللي فاتت
مسك ايديها بحب و ق بل ايديها و اتكلم بحنان
مش عايز حد معانا انا و انتي و بس و مټخافيش المكان اللي رايحينه بيكون متأمن كويس
و كان محجوز كله
دخلت حياة و بصتله بانبهار و فرحه لانه كان مزين بالورود و الاضويه كانت مطفيه و النور كان ضوء الشموع
بصيت لريان بفرحه كبيره
بدالها نظره مليانه حب و اتكلم بعشق
عاجبك
حياة بفرحه قول بهرك!!!!!
هز راسه ببأبتسامه و راح عند التربيزه و شد الكرسي بتاعها للخلف قعدت و هي بتتكلم بهمس
شكرا
بقلمي يارا عبدالعزيز
قعد قصدها و مسك ايديها و اتكلم بحنان
حياة يعني ايه حب
استغربت حياة السؤال بس اتكلمت بحماس و هي بتبصله و تايهه فيه
يعني فرحه كبيره بمجرد ما تبقى مع اللي بتحبه و دقات قلب متسارعه مش بتبطأ يعني حنان و توهه حلوه اوي في عالم مفيش غير حبيك فيه
مش هقولك بحبك عشان انا اتخطيت الحب و الله العظيم معرفش ازاي بالسرعه دي بس خلاص مبقتش قادر ابعد عنك لحظه واحده مش قادر اكتمها جوايا اكتر من كدا عايز اقولها كل دقيقه و كل ثانيه قررت اعيش معاكي السعاده اللي فضلت عمري كله محروم منها قررت ادي لحياتي امل بيكي حياة انا بعشقك
عيونها دمعت بفرحه كبيره حسيت ان قلبها بيدق پعنف
ماسكها بحمايه بعد ما حس انها هتقع اتكلم پخوف و حنان
انتي كويسه يحبيبتى
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعها من حضنه
لاقى الدموع في عينيها بصلها و اتكلم پخوف
مالك انا ضايقتك باللي قولته
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بدموع
لا انا عايزه اروح ممكن نروح لو سمحت حاسه اني دايخه و مش قادره اقعد
نروح المستشفى حاسه بي ايه طيب
حياة بهدوء و هي مانعه دموعها من انها تنزل بالعافيه اتكلمت بصعوبه و همس
انا تمام مش مستاهله المستشفى بس عايزه امشي
هز راسه بحزن و حاسس ان كلامه زعلها و في نفس الوقت خاېف تكون تعبانه بجد
حاوط كتفها و طلعوا من المطعم على القصر
فردوس بفرحه سلوى معلش ممكن تحركي الكرسي للبلكونه عايزه اشوف حياة و هي داخله مع ريان نفسي اشوف الفرحه في عينيها
دخل ريان القصر بالعربيه و نزل هو و حياة
اتحولت نظرات فردوس لحزن كبير لما شافت الحزن في عيون حياة
اتكلمت في نفسها پغضب
ليه يبنت بطني ليه
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس بحزن خرجني يا سلوى على باب الاوضه
طلع ريان و معاه حياة و في دماغه مليون سناريو
مشفش الفرحه في عينيها
معقول تكون مبتحبوش طب ازاي و امها بنفسها اللي بلغته و شجعته