رواية عشقت من اعتبروها اختي الفصل الواحد والعشرون بقلم جاسمين محمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بعدها عنه بفرحه... انتي قولتي اي
قدس وهي بتمسح دموعها بكفوف ايدها زي الاطفال... مقولتش حاجه
فهد... لا قولتي اخر حاجه قولتيها اي
قدس بحراج وهي بتحاول تقوم من جنبه بعد اللي قالته ولسه هتقوم راح مسكها من ايدها وشدها تاني وبصوت كله ضعف... قوليها ياقدس قوليها نفسي اسمعها منك
قدس بعياط.. ايو بحبك يابيه وبحبك من وقت ما فتحت عيني علي الدنيا حبيتك من حنيتك عليا لم اكون زعلانه ومن لهفتك لو حصلي حاجه ومن غيرتك لم كنت العب مع عيال من ولاد الجيران حبيتك لانك كنت رفيق دربي في حياتي كلها كنت بحس بالامان لم انام في وكنت بنام وانا مطمنه مش خاېفه احلم بكوابيس فضلت العشر سنين اللي بعدت فيهم عني اخد صورتك في وانام عشان احس بنفس الامان لم كنت بنام في وعمري مقدرت انساك ولا ثانيه عقلي وقلبي دايما بيفكرو فيك عارف انا يمكن عديت كمان مرحلت الحب عشان بقيت بتنفسك وبدمنك عارف لم عرفت اني مراتك كنت طايره من الفرحه انك بقيت ملكي لوحدي بس ومحدش يقدر يقرب منك غير يعني بتاعي انا وعياطها زاد بس لم عرفت اليوم اللي مشيت فيه انك متجوزني عشان جدي وابوي وانك مش بتحبني ومتجوزني شفقه وهطلقني بعدها بفتره عشان الڤضيحه قلبي اتمزق وقتها وتمنيت المۏت وصوت شهقاتها علي وهو عيونه دمعت عليها
فهد بحزن... عشان حنان هانم لو عرفت اني بحبك كانت هتحرمني منك عشان مش عايزه تشوفني مبسوط
قدس پصدمه... طيب ليه مش عايزه تشوفك مبسوط دانت ابنها
فهد بۏجع... عشان مش ابنه
قدس پصدمه.... نعمممم كيف ده