رواية عشقت من اعتبروها اختي الفصل العشرون بقلم جاسمين محمد
عناد ويلا نروح ونيجي الصبح
فهد... مش بغير كلامي روح روح
مروان... اممم حاضر تصبح على خير
فهد... وانت من اهل الخير
فهد قعد علي العربيه وسند راسه لوره وبص للسماء وسرح
الصبح
مروان رن علي فهد وفهد فاق علي صوته
مروان... صباح الخير
فهد... صباح النور
مروان... ها عملت اي
مروان... اممم تمام وان وصلت لحاجه ابقا عرفني
فهد... حاضر سلام
مروان... سلام
حنان من وره مروان... يوصل لمين
مروان... لقدس اصلا هو بيقول ان في ورقه طارت عليها وهو عند البحر ومكتوب عليها اسمها وده نفس خطها فقال يبقا هي في مكان قريب من البحر فهيدور عليها
مروان... انا نازل الشغل
حنان... ماشي سلام
مروان... سلام اول ما مروان طلع وقفل الباب حنان جرت جابت تلفونها
حنان... الو يارفعت فهد شاكك ان قدس في منطقه حولينا البحر دور عليها بسرعه ولاقيها قبل ما فهد يلاقيها
رفعت... اممم تمام سلام
حنان... سلام
فهد قام فتح تلفونه وجاب صوره لقدس بصلها بحزن وتامل... وحشتيني اووي يارب الاقيكي بقا وبدا يتحرك ويسال الناس عليها وريهم صورتها
صفاء... يازفته كفاياكي نوم بقا قومي روحي هتيلنا طماطم من عمك محمد
قدس وهي بتشد البطنيه علي دماغها... سيبيني اخطڤ حلم بسرعه طيب
صفاء وهيبتشد البطنيه من عليها... قومي يازفته حلم اي اللي الساعه 10الصبح ده ياربي
قدس قامت قعدت علي السرير وبزهق... يوووه الواحد مش عارف يخطف حلم حتي في النوم اي الناس دي ياربي
قدس پخوف... يالهوووي خلاص وقامت جرت دخلت الحمام
صفاء بعصبيه... اتوضي وصلي وروحي هاتي الطماطم عقبال مروح اشوف خالتك ام سماح
قدس... حاضر ابقا سلميلي عليها
صفاء... حاضر سلام
قدس... سلام
قدس اتوضت وطلعت صلت وخدت الفلوس اللي صفاء سيبهالها وراحت تجيب الطماطم
ام سماح بقلق... صفاء انا شوفت واحد النهارده وهو معا صوره للبت قدس اللي عندك وبيدور عليها فانا خفت وقولتله لا معرفهاش
صفاء بقلق... يالهوي يالهوووي طيب والعمل اي البت راحت تجيب طماطم انا خاېفه يكونوا المجر. مين اللي عايزين يمو. ته هم دول ويلاقها
ام سماح... يامري يامري وهنعمل اي
ام سماح... استني اجيب الطرحه وانزل معاكي طيب
عند فهد
عمال يدور علي قدس وعمال يسال في الناس ومش لاقيها في نفس الوقت في اتنين رجاله بعتهم رفعت يدوره علي قدس ويخطفوها لو عرفه مكانها فضلوا يدوره لحد بليل
بليل
قدس بستغراب... هو في اي انتي مش راضي تتطلعيني بر ليه من وقت مرحتي انتي وطنط ام سماح وجبتوني من عند عم محمد بتاع الطماطم
صفاء بقلق وبتفرق في ايدها
قدس قعدت جنب رجلها وبحنيه... في اي انا من وقت ما عرفتك وانتي اعتبرتيني زي بنتك ومش بتخبي عليا حاجه
صفاء دموعها نزلت
وبعياط... ام