رواية المتاهة القاټلة الفصل الرابع بقلم حليما عدادي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وأنين صوتها المټألم.. نظر إليها ذلك العاشق فقلبه لم يعد يتحمل أن يراها تتألم كلما تألمت يعتصر قلبه يكاد يخرج من مكانه يقسم إنه أصبح لا يتحمل أكثر سحب الخڼجر من خصره دون أن ينتبه أحد وبكل إصرار وعزيمة بدأ يحاول فك السلاسل بكل قوة حتى وصلوا بهم.
وقفوا أمام كهف كبير يوجد أمامه سهام وأقواس تنبعث منه رائحة كريهة نظروا أمامهم وهنا ألجمتهم الصدمة كادت أعينهم تخرج من محجرها لم يصدقوا ما تراه أعينهم
صړخ أحدهم يبدو أنه زعيمهم
أكملوا كلامهم وعادوا إلى تلك الچثة التي قطعت إربا ارتعدت أوصالهم وكل واحد منهم يقول في نفسه هذه نهايتي احتضنت ماريا أختها وحاولت إفاقة الأخرى.
فتحدث رام والخۏف يظهر في وجهه
لازم نهرب قبل الليل وإلا هيكون واحد منا وليمة ليهم.
جان
أنا هفك السلاسل بتاعتي وهفك اتنين من البنات ممكن الوقت ميكفيش.
تحدث رام بعصبية
دا مش وقت كلام فك دينيز وإليف واهربوا من هنا.
بدأ جان يحاول فك السلاسل أما البنات فلم تعد لديهن قوة بسبب الجوع والعطش وقلة النوم وأكثر شيء الذعر الذي كان يسيطر على الجميع.
شعر جان بأحد ما خلفه استدار ببطء...